الأميرة ديانا

ليست مُبالغة وصف الأميرة ديانا بأنها تتخطى الزمان والمكان تاركة خلفها إرثاً من المحبة والعمل الإنساني العالمي جنباً إلى جنب، إطلالات خالدة ما زالت تُلهم أجيالاً لم يُعاصروا حياتها الدراماتيكية.

في الذكرى التاسعة والخمسين لميلاد أميرة ويلز التي تُصادف الأول من يوليو، نجد أن الأميرة بالرغم من رحيلها عام 1997 ما زالت تترك أثراً هائلاً في إطلالات العائلة المالكة.

دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وميغان ماركل لم تُخفيا تأثرهما بالأميرة ديانا الذي لم يتجسّد فقط في ارتداء مجوهراتها الخاصة، فبينما تُحافظ كيت ميدلتون على أسلوب رصين أنيق مستوحى من فترة حياة الأميرة ديانا في القصر الملكي، تلجأ ميغان ماركل إلى استلهام إطلالاتها من الفترة التي شهدت تمرّداً للأميرة ديانا خاصة الكاجوال الأنيقة مثل القميص والسروال الدنيم، كذلك خياراتها للألوان الجرئية مثل الأرجواني مع الأحمر.

أزياء الأميرة ديانا تعكس الكثير من مراحل حياتها وصرعاتها المُستمرة، فمن إطلالات الليدي التي يغلب عليها الطابع الفيكتوري الحالم بالفساتين الفضفاضة المُرصّعة التي تكشف عن تفاؤل رومانسي كانت تمر به الأميرة في بدايات حياتها الملكية، إلى إطلالات عملية أنيقة من تايور وفساتين متوسطة تُشير إلى أسلوب مُختلف وعصري لمن كانت تستعد تولّي عرش بريطانيا يوماً ما، أما المرحلة الثالثة لجأت فيها الأميرة إلى إطلالات أكثر جرأة وعصرية بعد تحرّرها من القيود الملكية، أبرزها فستان "الانتقام" الأسود والفساتين القصيرة والمكشوفة أكثر ما ينبغي وفقاً للقواعد الملكية.

قد يهمك أيضا:

تعرّفي على طرق اختيار الأزياء المناسبة لصاحبات الجسم الكمثّري

8 صفات فى ميغان ماركل تجعلها الأقرب لكاريزما الأميرة ديانا