ميغان ماركل

بحنكتها وذكائها، استطاعت دوقة ساسكس "ميغان ماركل"، إتقان الدّور الجديد الذي استلمته بعد زواجها من الأمير هاري، كعضوة ملكية بارزة في العائلة المالكة البريطانية، بل وتمكّنت من التّفوق على مثيلتها دوقة كامبردج "كيت ميدلتون".

انطلقت دوقة ساسكس، الثلاثاء، في أول مهمّة ملكية مُنفردة، من دون زوجها الأمير هاري، بعد 4 أشهرٍ من عقد قِرانها، بخلاف كيت ميدلتون التي استلمت أول مهمّة ملكية مُنفردة، بعد 6 أشهر من زواجها من الأمير ويليام.

وفي هذه المُهمّة المميّزة، حرصت ميغان ماركل على ارتداء إطلالة كلاسيكية للغاية، ترجمت من خلالها المعنى الحقيقة لدورها كدوقة، فأسدلت على جسدها الرّشيق فُستانًا أسود بصدرية مُخملية، تميّز بأكمامه الشّفافة والفتحة الأمامية التي وصلت إلى أعلى الفخذ، كما وصل سعره إلى 3,304 دولارات، اختارته من علامة الأزياء الفرنسية التي صممت فُستان زفافها "جيفنشي".

أكملت ماركل إطلالتها الملكية بحمل حقيبة كلاتش سوداء، من علامة جيفنشي أيضًا، وصل سعرها إلى 1,830 دولارًا، لكنّها أعادت استعمال حذاء ألتوزارا الأسود ذي العقدة الخلفية، الذي انتعلته في العديد من المُناسبات الملكية السّابقة.

وفور وصولها الأكاديمية الملكية التي تبنّت افتتاح معرض "Oceania"، اقتبست ماركل العادات الماورية لسُكان نيوزيلاندا، وأدّت تحية الأنف التي يُطلق عليها "هونغي"، مع المفوض السامي النيوزيلندي "سير جيري ماتيبارا" وزوجته جنين، وهي عبارة عن سلام اليد، مع فرك الأنف والجبهة.