يعتبر أحمد حلمي فنانًا متعدد المواهب فإلى جانب كونه ممثل كوميدي من أهم ممثلي أبناء جيله، يملك حلمي أيضًا موهبتي الكتابة والرسم مما يجعله فنانًا متميزًا بكل المقاييس، وقد انعكست نفسية تلك الفنان البوهيمي الساكنة في أعماقه على مظهره الخارجي، فهو غالبًا ما يظهر بالملابس الكاجوال وقليلًا ما نراه بالبدلة سوى في المهرجانات وحفلات توزيع الجوائز.
ويهوى حلمي ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة وقليلًا ما نراه بالأسود، مثلًا سوى كما ذكرنا سابقًا، في المناسبات الرسمية يهوى حلمي إلى حد بعيد تغيير اللوك الخاص به من خلال تغيير نظاراته الطبية ولحيته، ومن النادر جدًا أن نراه بالنظارة نفسها، وقد كان في الماضي يظهر حليق الذقن في بعض الأحيان، ويطلق لحيته في أحيان أخرى، أما اليوم نراه باستمرار وقد أطلق لحيته أولا لأنها طليق به وثانيًا لأنه عندما يظهر حليق الذقن يبدو أصغر من سنه.
وإلى جانب ذلك يهتم حلمي بتسريحة شعره التي يغيرها بين الحين والآخر متماشية مع الحدث أو مع الملابس التي يرتديها ونادرًا ما تراه بربطة العنق فهو دائم الظهور بالملابس الكاجوال، وليس لدى حلمي عقدة الماركات على الإطلاق بل يختار ملابسه من المحلات التي تناسب ذوقه وتتلائم مع الحالة النفسية التي يعيش فيها، لأنه يعتبر أن الملابس تعكس صورة الإنسان من الداخل، ولأنه إنسان بسيط وقريب من الناس نجد بأن ملابسه تتمتع بالبساطة الشديدة مع الإصرار على التغيير بصورة مستمرة.