قرر ثلاثة رجال يعملون لمجلة لياقة بدنية إعطاء فرصة لجنى المال، في حين أننا أكثر اعتيادًا على رؤية لاعبي كمال الجسام، من الفئة الأولي يتصدرون الصفحات اللامعة، لمجلة صحة الرجال، فقد شارك وضع ثلاثة رجال عاديين، في مهمة لتحويل أجسامهم، من أجسام عادية إلى عارضين لإحدى المجلات، وكانت النتائج مدهشة.
وكان لكل من الثلاثة الذين كانوا جميعًا من لندن أسباب مختلفة، لرغبتهم في إصلاح نظامهم الغذائية، والتخلص من الدهون، وصنع العضلات، في عشرة أسابيع فقط مع نظام اللياقة البدنية الجديد، ولم يصل الثلاثة؛ بن هوبسون، 34 عامًا، كريس باس، 28 عامًا، ومايكل جينينغز، 22 عامًا، لم إلى ما كانوا يريدون دون وجود الدافع لذلك، وفيما يلي نستعرض أسباب كلا منهم لخوض التحدي، وطريقة عمله، ونتائجه المثيرة للإعجاب.
واجه هوبسون الوالد لطفل جديد، والذى يعاني أيضًا من إصابة المعركة لبناء العضلات في الجزء العلوي من الجسم، وأثبت أنه يمكن تحقيقه أي شيء فقط من خلال مجموعة، من الحلقات وبالقليل من الإصرار، فقد أصيب في حادث سيارة، مما أدى إلى تشوه أحد كتفيه، ويعترف هوبسون بأن وزنه ازداد بسب قلة النشاط، وبعد ولادة طفله، وجد هوبسون نفسه يكافح لرفع عربة الأطفال إلى السيارة، وقال: "أدركت أن، أكثر من أي شيء، أنى أريد أن أكون قويًا".
كما يشرح جيمس غرينوود المؤسس: "إن الأسلوب القائم على التمارين الرياضية، أو تمارين الجسم، يركز على الحركات البطيئة والمتحكم بها للمساعدة في تحسين الاستقرار المشترك، وتقوية الجسم كله، وبناء الحجم وزيادة التنقل"، وقال هوبسون، الذي قلص الدهون في جسمه بعد اتباع الطريقة، أن هذه الطريقة مثالية لمن لديهم حديثي الولادة وعلى جدول زمني ضيق، والتدريب في صالة الألعاب الرياضية كبيرة، ولكن لقد تدربت في الحديقة لمدة 20 دقيقة، لقد استخدمت الحلقات الأولمبية".
ومثل العديد من الرجال، أوضح كريس كيف فقد الصبر والدافع مع جميع تدريبات اللياقة المعروفة، وقال كريس، الذي قرر الوصول إلى أهدافه عبر الملاكمة: "أردت أن أكون قويًا"، كريس يعتقد أن الملاكمة هي الانضباط الرياضي الذي من شأنه، أن يتضمن التدريب الوظيفي من أجل بناء الجسم مناسبًا، وقال "بعد تجربة الصفر في الملاكمة، كانت مهمة شاقة جدًا، وقال قبلت التحدي".
وانتقل إلى صالة ملاكمة رياضية في تشيلسي، حيث عمل مع المدرب إيان ستريتز، الذي وضع برنامجًا تدريبيًا مكونًا من مزيج من تدريبات القوة الصعبة، على التحمل لبناء القوة في كتفيه وجزعه، جنبًا إلى جنب مع جولات لا نهاية من تدريبات حرق الدهون، وخسر كريس 12 كلغ، و 7 في المائة من دهون جسمه، وشهد زيادة في ذراعيه وصدره، وفي حديثه بعد هذا التحدي، قال: "لقد شعرت انى أكثر عقليا وجسديًا".
وأضاف إيان: "عندما جاء كريس لي، كان يمكنني أن أرى أن الكثير من خبرته التدريبية السابقة قد أنفقت في فع الأوزان، وعلى مدى 10 أسابيع، أجرينا الكثير من التدريبات".
وأراد المحرر في مجلة اللياقة البدنية مايكل أن يصبح حقًا، مناسبًا وظيفيًا لهذه المهمة، حيث استطاع الوصول إلى ذلك من خلال التدريب، في تخصصات الجمباز التقليدي الذى أعاد تشكيل إطاراته البدنية والعقلية، وفي حديثه عن التحدي، قال: "كنت في رهبة من لاعبي الجمباز في ريو 2016 - هل يمكن أن نرى كيف تم استدعاء كل الألياف العضلية لأداء حركاتهم المعقدة".
وزار مايكل واحدة من أفضل النوادي في انجلترا، نادي إسكس جنوب الجمباز، التي يديره سكوت هان، ويعد هذا النادي موطنا للفريق ماكس ويتلوك، وركز مايكل أيضا بشكل كبير على إصلاح نظامه الغذائي، فضلا عن نظام التدريب، وقال: "بدأت أكل جيدا للحصول على تدريب جيد، فقد كنت أتناول جميع الأطعمة والكثير من الخضار في كل وجبة، حتى وجبة الإفطار".