لا تتوانى شوبارد يوماً عن المحافظة على إرث هذه الدار العريقة في كلّ ما تقدّمه. وكما هي مرادف للفخامة والرقي في عالم تصميم المجوهرات، أرادت اليوم أن تعيد إثبات نفسها في عالم العطور.
هذا العالم العطري الجميل ليس جديداً على الدار السويسرية. وفي السنوات الماضية التي قدّمت فيها نماذج جميلة، بدا المسار الذي تسلكه اليوم مرادفاً للترف والتميّز.
من هي Caroline؟
Caroline Scheufele هي الرئيس لشوبارد وهي سيّدة مبدعة، شغوفة، مستقلّة وقوية. تعشق الحياة وتقدّر ما تقدّمه لنا الطبيعة. تعيش قصّة غرامية مع الورود وحديقتها مليئة بها. من هنا، قرّر العطاّر العالمي الأكثر شهرة والذي يعمل على تطوير عطور شوبارد المتخصّصة Alberto Morillas أن يحتفي بصديقته كارولين من خلال هذا العطر. اختار الورد البلغاري الذي يُرصد من بلغاريا. هذه الوردة استثنائية لأنها تحمل في طيّاتها نفحات تابلية حارّة وهو أمر كان من السهل ملاحظته فور ملامسة العطر بشرتنا.
العطر والتغليف
مرّة أخرى، حافظت العلامة على إرث الدار من خلال الفخامة التي تظهر في الزجاجة والتغليف، إن من خلال شكل الزجاجة الماسي المستطيل أو من خلال الغطاء الذهبي. الأمر الشخصي الذي يميّز الزجاجة هو السعفة الذهبية الخاصة بمهرجان كان السينمائي التي أضيفت إلى غطاء الزجاجة. هذه السعفة صمّمتها كارولين شخصياً للمهرجان.
أمّا المكوّنات في داخل هذه الزجاجة، فيتمّ حصول عليها أيضاً بطريقة طبيعية وتحترم البيئة. تركيز المواد الطبيعية في هذا العطر هو الأعلى في صناعة العطور ويتخطّى نسبة 22%. وبفضل هذه الخصائص الطبيعية، يتكيّف هذا العطر بحسب بشرة كلّ سيدة. وهذا ما يميّز جميع عطور شوبارد وبالأخصّ Rose de Caroline.
التميّز لدى شوبارد
إلى جانب تصميم المجوهرات الرائعة، ما يميّز شوبارد فعلاً هو طريقة استخراجها للأحجار الكريمة بنحوٍ مسؤول ومستدام ولا يؤذي الطبيعة. هذه القيم التي تحترمها الدار كثيراً تظهر في المناجم التي تستخرج منها أحجارها. هذه القيم نفسها في عالم المجوهرات تطبّقها العلامة في عالم العطور.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- "شوبارد" تخصّ دبي بإصدار محدود من ساعة "HAPPY SPORT"
- "بولغاري" تكرّم الحضارة الرومانية في ساعة "لوتشيا" الجديدة