تحتلّ عطور العود أهمية خاصة لدى المرأة الشرقية عموماً والمرأة الخليجة بخاصة، وذلك نظراً الى رائحة العود الفواحة ذات النفحة العربية. واستخدام العود لم يعتد مقتصراً على النساء العربيات فقط، حيث أصبحت تتهافت أبرز الشركات المصنعة للعطور الى إنتاج عطور تتركز بشكل أساسي على العود، كون الطلب العالمي عليه يزداد يوم بعد يوم.
إلا أن هناك بعض الأمور التي يجب أن تحذريها وأمور أخرى عليك أن تضعيها في الاعتبار عند اعتمادك عطور العود، فتعرفي إليها في هذا المقال.
ابتعدي عن استخدام العود خلال الصيف
تجنبي قدر الإمكان استخدام عطور العود خلال الصيف، فمن المعروف أن العطور القوية غالباً ما تُستخدم خلال الشتاء، كون هذا الفصل يحتاج الى عطور نفاذة، وذلك لضمان ثباتها على بشرتك، لا سيما أن الجلد لا يمكنه الاحتفاظ بالحرارة الكافية خلال الشتاء، وبالتالي لا يدوم العطر كثيراً على البشرة. لذلك، فالعود هو أحد الخيارات الصحيحة لاستخدامه في الشتاء وليس في الصيف، حيث الأجواء الحارة التي تجعل من تقبّل رائحة العود أمراً صعباً.
احذري المبالغة
إذا كنت من محبات العود ولا يمكنك الاستغناء عنه، استخدميه ولكن بكمية قليلة ومن دون مبالغة، وهكذا تخففين من رائحته القوية والكثيفة، وبالتالي لن تسبب رائحته أي إزعاج لمن تلتقينهم خلال يومك.
العود لذوات الشخصية القوية فقط!
إن كنت تتمتعين بشخصية قوية ولافتة، بإمكانك دائماً اختيار العطور المحتوية على العود من دون تردد ومن دون خوف من أن تسبب رائحتها إزعاجاً لأي كان، وكوني متأكدة أن العود يليق بك ويزيدك قوة وجاذبية. أما إذا كنت تتمتعين بشخصية هادئة أو كلاسيكية، فأمامك الكثير من الخيارات الملائمة لك بعيداً عن عطور العود.