لم تعد تركيبة العود أو غيره من المكوّنات الشرقية حكراً على العطر العربي، بل بات يدخل في صناعة العطور العالمية. فصارت أهم العلامات التجارية وأشهرها تخصّص خطاً من العطور الشرقية ضمن مجموعاتها الجديدة.
في ما يأتي أبرز العطور العالمية التي دخل العود في تركيبتها فزادها دفئاً وجرأة.
في هذا العطر ارتأت دار كاتييه العريقة أن تمزج بين مكوّنين مختلفين: العود والنعناع. فجاء العطر أشبه بمزيج بين نفحات منعشة ونظيفة وأخرى دافئة وغامضة.
أراد توم فورد أن يمنح العود بعداً مغايراً لما هو عليه، فأضاف إليه نفحات بحرية من خلال خلاصة الأعشاب البحرية المالحة، وزاده جرأة بمزجه مع الفلفل الوردي الناري. فجاءت الرائحة جامعة ما بين دفء الشمس وانتعاش البحر.
تحتفل علامة غيرلان مع هذا العطر بكل العطور الشرقية. تركيبة مستوحاة من الشرق الأوسط ووجهات غريبة مثل فيتنام ولاوس وكمبوديا، تتميز بنفحاتها المنعشة ومكوّناتها الغنية من الورد الأخضر والأرز.
يعتبر هذا العطر من برادا واحداً من أكثر الإبداعات الفاخرة التي أطلقتها العلامة. هو مزيج من الروائح العميقة من الجلد والعود وخشب العود والتبغ يمزج بشكل جميل مع الباتشولي الرقيق والممزوج برائحة الأزهار الغنية.
تعبق هذه الرائحة بنفحات الطبيعة المنعشة، تمزج بين رائحة العليق الأسود والفلفل الوردي الحار والورد البلغاري، مع روائح ترابية من الباتشولي والذهبي والكيبريول، بالإضافة إلى عناصر شرقية من العنبر الغامق والجلود ونكهات العود الطبيعية.
يجسّد هذا العطر من ديور لقاء ساحراً بين قوة العود الخشبية وقوة اللبدانوم المطلقة، التي خففتها وردة دمشق. هذا العطر يجسد الشرق. تمت تركيبة هذا العطر كتحية للسيد ديور الذي كان يعشق الألوان ورائحة الشرق.
هو عطر ناعم وسلس يجمع بين نغمات التوابل والأزهار الحلوة والمسك والجلد والبخور والعنبر لتوفير رائحة مخملية دافئة تدوم لفترة طويلة.
هو ابتكار متجدّد من جو مالون مع قارورة مزيّنة بزخرفات لافتة. يدخل في تركيبة هذا العطر رائحة الورد الدمشقي الغني وخشب العود المدخن والقرنفل الحار والبرتقال.
يدخل في تركيبة هذا العطر 17 مكوّناً غنياً، يأتي في صدارتها الزعفران وعشبة المريمية والسيرول الهندي، ويغتني قلب العطر برائحة الأزهار الوردية، في حين تأتي القاعدة بنفحات خشبية من المر، الطحلب، خشب الغاياك، والأمريس، مع تلميحات من الفانيليا والبرتقال.
قد يهمك أيضا: