تدركين حتماً أن العطر يعشق بشرة الجسم بأجزائها المختلفة، ولكن ما قد تجهلينه هو إمكانيّة تحويل هذا العطر إلى رذاذ يحيط بك في كل مكان، ومواقع لا تتوصرين أنّها تحتاج هي أيضاً لعطرك المفضّل. اليوم أحبّت ياسمينة مشاركتك ببعض الأفكار والاستعمالات الغريبة لعطرك. إليك التفاصيل.
يمكن للعطر أن يتحوّل علاجاً مثالياً لتهدئة الأعصااب خلال النوم، بواسطة رشّه على الفراش قبل الخلود إليه بساعة على الأقل، من دون نسيان الوسادة، فإغماض عينيك وسط رائحة عطرة تجعلك تغطين في نوم عميق ومريح.
إذا كنت من اللواتي يردن التأكد من أنّ العطر الخاص بهنّ موجودٌ على ثيابهنّ بصورة دائمة، إعرفي أنّك تحققين ذلك من خلال رشّه داخل الخزانة والدرج الذي تضعين فيه ملابسك الداخليّة.
مكانٌ آخر يمكنك استعمال العطر فيه، وهو داخل المصباح الكهربائي الذي غالباً ما يكون موجوداً في غرف الجلوس والنوم، ولمجرد إضاءته، تأكّدي من أنّك ستنشرين رائحة العطر في أرجاء المكان.
إذا كنت تملكين أي كريم خال من الرائحة، لما لا تعمدين على مزجة بأي عطر لديك، فبهذت تحصلين عند الاستعمال على نتيجة ثنائيّة، تجمعين فيها فاعليّة الكريم، وتمنحينه أن يكون هو ىلآخر وسيلة لتعطيرك.
لا ترمي قارورات العطر الفارغة، واستعمليها بمثابة أكسسوارات مزيّنة في ديكور المنزل أو طاولة الماكياج أو حتّى أي مكان في غرفتك.