لكلّ جسم عطره الخاص، ومن المعروف أنّ هناك أجساماً تحتفظ برائحة العطر مدّة أطول من غيرها ويعود ذلك لأسباب عدّة منها درجة حرارة الجسم، الطقس، درجة جفاف الجلد وسرعة إطلاق الجسم لرائحة العطر.
والبشرة الذهنية قادرة على أن تحافظ على رائحة العطر لمدة أطول من البشرة الجافة، لهذا يستحسن اختيار عطر خال من الكحول ومصنوع من الزيوت. وعامل الطقس يؤثّر أيضا على عملية ثبات العطر على الجسم، فالطقس البارد يمتص الرائحة بسرعة، ومن هنا تأتي أهمية العطر القوي في فصل الشتاء مع تخفيف العطر في فصل الربيع عندما تصبح درجة الحرارة في اعتدال.
والعطر المثالي لامرأة ما قد يكون الاختيار الخاطئ لامرأة أخرى، ويعود السبب في ذلك إلى نوعية الطعام، نوع البشرة وعملية إفراز البشرة. يستحسن عدم وضع العطر على الجسم بعد الاستحمام مباشرة ، لأن الحرارة والصابون والماء كلها عوامل تساهم في تبخّر الزيوت الطبيعية من الجسم، وللحصول على رائحة تدوم أطول مدة ينصح بإعطاء الجلد الوقت الكافي لاستعادة توازنه ورطوبته قبل وضع العطر من أجل ثباته لمدة أطول.