عند الحديث عن زراعة الشعر، تتبادر إلى الأذهان على الفور صورة الرجل الأصلع الذي يعاني من فقدان شعره، ولكن ماذا إذا كان الحديث يدور حول امرأة جميلة فقدت شعر رأسها الذي طالما تباهت به؟.
قبل اكتشاف العلاجات النسائية لزراعة الشعر، لم يكن للمرأة التي فقدت شعرها أي خيار سوى أن تتعايش مع مشكلتها سواء بقصات الشعر الجرسون أو ارتداء الباروكات أو اللجوء للطاقيات والحجاب، لكن هذه الخيارات لم تكن جيدة بما فيه الكفاية.
وبحسب مجلة "وومن ديلي مجازين"، مع تطور عمليات زراعة الشعر للنساء أصبحت مشكلة النساء مع الصلع أسهل كثيرًا، حيث مكنت عمليات زرع الشعر أولئك النساء من العيش حياة أكثر طبيعية.
وهذه الجراحة عبارة عن زرع مجموعات صغيرة من البصيلات في المكان المصاب، والتي يمكن أخذها من أي جزء من الرأس يتسم بغزارة الشعر، وهذه العملية مثالية للنساء اللائي يعانين من الثعلبة أو فقدان الشعر الجيني.
ويعتمد نجاح أو فشل عملية زراعة الشعر للنساء إلى حد كبير على نوع الشعر الذي سيتم زراعته، فإذا كان هذا الشعر رقيقاً سيكون الشعر المزروع أيضاً بخصلات رقيقة.
كما يجب عليك التدقيق في اختيار جراح زراعة الشعر بحيث يكون مؤهلاً وخبيراً، ويجب أن يأخذ الجراح في الاعتبار عوامل مثل زاوية واتجاه نمو الشعر ومراعاة اللون، وذلك حتى ينمو الشعر بشكل طبيعي.
يذكر أن هذه العملية لا تناسب كل الحالات، حيث يجب مراعاة عوامل مثل مرونة الجلد وجودة الشعر الذي ستتم زراعته حتى تكون الظروف مثالية لعملية زراعة ناجحة.
قد يهمك أيضا: