من صلابة الجبال والأشجار، استلهم زياد نكد مجموعته فأتت الفساتين لتجسّد هذه الصفة بفخامتها وقصّاتها الرائعة كذلك بألوانها التي تنوّعت ما بين الأخضر الزيتي الرائع والأزرق والأحمر البرغندي والفضي والذهبي وطبعاً الأسود الذي لا غنى عنه.
الفساتين المزينة بالشك مع اكمام المشلح
إلى جانب ذلك، حضرت الأقمشة لتكون بدورها تفصيلاً مميّزاً يعكس الصلابة والفخامة فرأينا الفساتين مصمّمة بالقماش المخمليّ والفرو والدانتيل والموسلين والشارلستون وأتى الشكّ والتطريز أيضاً ليكون جزءاً ملفتاً عكس المزيد من الفخامة.
الفساتين المزينة بالشك مع اكمام المشلح او الذيل
للدخول في تفاصيل القصّات التي رأيناها، نسلّط الضوء على أنّ نكد لجأ إلى الخيار الآمن في قصّاته فعلى الرغم من أنّ لا قصّات غريبة أو جديدة إنما الرقيّ حضر بقوّة وخيّم على الفساتين ما جعلنا نستمتع بأناقة فساتينه من دون التدقيق والتركيز على أيّ جديد كنّا نبحث عنه.
الفساتين المنسدلة المزينة بالشك والضيقة على الخصر
باختصار، يمكن القول أنّ قصّة أكمام المشلح كانت هي المسيطرة أما بالنسبة إلى الفساتين فقد تنوّعت ما بين تلك التي تعكس قصّة الأميرة والتي تأتي ضيّقة على الخصر وواسعة تحته وبين تلك المنسدلة والمزيّنة أحياناً بأحزمةٍ مزيّنة بدورها بالشكّ كما برز الرومبر أحياناً والفساتين القصيرة التي أتت بذيلٍ أي بقطعة قماشٍ طويلة كتنورة تمّ إضافتها.
الفستان المطرز بالشك المنفوخ او الرومبر القصير مع الذيل
أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الريش حضر بدوره وشكّل تفصيلاً مميّزاً لبعض الفساتين، حاله حال الشكّ والتطريز.