قدّم المصمم نعيم خان عرضا نابضا بالحياة مُفعما بالروح الشبابية، وكان موضوع العرض شخصيا، يهم المصمم الذي هاجر إلى أميركا ومزج تراثه الهندي مع الأفكار الغربية الأميركية.
وتحدّث عن مصادر الإلهام المختلفة في كواليس العرض، قائلا: "إنها رحلتي خلال السبعينات والثمانينات، انطباعاتي الأولى عن هذه المدينة، صراعها الثقافي، وStudio 54".
تأتي المجموعة بصور ظلية جميلة، لا ترتبط في كثير من الأحيان بعالم خان الذي يتميز بأسلوب الأزياء المسائية الفاخرة، في الواقع، استهدف النساء الشابات اللاتي يرغبن في إظهار جمالهن الشبابي
وبرزت فساتين السليب دريس الحريرية ذات التوب الضيق المطرز، والتيشرتات المطرزة المنسقة مع تنانير منمقة بالترتر، بالإضافة إلى سترة بليزر المطرزة بالكامل مع شورت فضفاض مطرز، أو فستان أسود بظهر عار مقلم بخطوط مائلة، مستوحاة من أعمال الفنان لوسيو فونتانا، أما فساتين الجيرسي فكانت لافتة للأنظار في إشارة إلى هالستون.