نشأت المصممة الفلسطينية الأميركية "نيفين القاضي" على حُبّ الأزياء، وركّزت في بدايات مسيرتها على تصميم الملابس الرجالية، وكان من محاسن الصدف أن تلتقي شريك حياتها للمرة الأولى وهو يرتدي ما أبدعت أناملها.
استطاعت نيفين خلال فترة وجيزة أن تُنشئ معملًا للملابس، وأن تُشرف على تصميم وإنتاج القطع فيه، إلّا أن المشروع لم يستمر بسبب انتقال مكان إقامتها من مصر إلى الولايات المتحدة الأميركية.
لم يُوقف السفر شغف نيفين عن تصميم الأزياء، ولم يُثنها الانتقال للعمل في مجال الإعلام عن ممارسة هوايتها النقدية والفكرية في عالم التصميم، بل ظلّت متتبعة ومترصدة، تستفيد من كل الفرصة لتتوسّع في مشروع الأحلام، وهو أن تنقل الأزياء التراثية من طور الأرشفة إلى طور الوجود، وذلك من خلال إضافة لمسة من الحداثة عليها، وتقديمها بطريقة تناسب الروح الشبابية، وترضي طموح المرأة المحبة للأناقة والجمال.
شاركت نيفين بالعديد من الفعاليات، وكُرّمت في عدة مناسبات، وهي اليوم تتابع الخُطى في الحفاظ على التراث التقليدي، وإثراء خزانة الأزياء العربية بمزيد من التصاميم المُبتكرة.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- "التايور الشتوي" من منصات عروض الأزياء إلى خزانة المحجبات
- "ألكسندر ماكوين" تبرز الملابس الرجالية بشكل فوضوي بدل الرياضي