يتميز فصل الصيف بمنح الفرصة أمام المصممين العالمين؛ للإبداع والابتكار والتفنن في اختيار التصاميم الجميلة والراقية التي تضفي نوعًا من الاختلاف على إطلالة المرأة، لا سيما إذا كان اختيار اللون مواكبًا للموضة.
واتخذ المصممون العالميون في إطلاقهم لتشكيلة راقية ومميزة من فساتين السهرة الرقيقة والناعمة، اللون الأزرق الملكي خامة مشتركة فيها كونه صيحة رائجة هذا الموسم، أبرزوا من خلالها مدى براعتهم وتفنن كل واحد منهم في اختيار أجود القصات وأروعها؛ لتكون عنوانًا لتألق الأنثى في مختلف الإطلالات.
وتنوعت الفساتين التي احتلت منصات عروض الأزياء العالمية، بالجمالية والرقة والتميز الذي يظهر من خلال التصاميم لكل مصمم على حدة التي اجتمعت فيها الرقة والرونق الساحر الذي يخطف الأنظار ويسحر القلوب، لا سيما أنها برزت مختلفة في قصاتها، إذ منها الفستان القصير والمتوسط والطويل ومنها الفستان ذو الفتحة الأمامية والجانبية وأيضًا الفتحة الخلفية، فضلًا عن الفستان المكشوف وفستان بكم واحد وأخر بأكمام قصيرة.
كما جاءت مجموعة منها بلمسة الرباط على الرقبة، كونها موضة دخلت بقوة في هذا الموسم، وجمعت الفساتين بين التصميم الضيق والواسع، فضلًا عن المنفوش والضيق من الأعلى والواسع من الأسفل، وهذا التنوع غايته؛ منح المرأة ما ترغب به وتختار من القطع ما يلائمها ويتماشى مع ذوقها الرفيع، لا سيما أنّ القطع جاءت بلمسات غاية في الرفاهية كالتطريز بواسطة الأحجار الرقيقة والشفافة واعتماد الترتر كلمسة مميزة ومواكبة للموضة في هذا الموسم.
واستخدمت أيضًا لمسة الورود التي أضيفت على بعض القطع لتمنحها الاختلاف واللمسة الخفيفة، كما أن القطع جاءت بأقمشة غاية في الجمالية حيث جمع المصممون بين قماش: الاورغانزا والتول بطريقة ساحرة ومميزة، واعتمدت الحرير مع الدانتال ولمسة من القماش الفانسي في تشكيلة ثانية، تميزت بالجمالية والجاذبية الساحرة التي ترغب المرأة دائمًا في الحصول عليها، خصوصًا أثناء حضورها إحدى المناسبات الخاصة أو الرسمية.