كشفت مصممة الأزياء رانيا يوسف عن تصميمها مجموعة من الحلي المميزة التي تناسب أزياءها.
وقالت رانيا يوسف، خلال حوار لها مع "لايف ستايل": "صممت مجموعة من الإكسسوار وأطلقت عليها اسم "خيط وإبرة" لأنها تابعة لمجموعة من الأزياء الشتوية التي تحمل نفس الاسم، وذلك لأن جميعها معتمد على الخيوط وإبرة الكروشيه في تصميمها، فجميع الإكسسوار مصمم باستخدام فن الكروشيه، بأشكال مختلفة " دوائر وورود و العين الزرقاء التي تستخدم في الوقاية من الحسد والسجادة".
وفي السياق نفسه، أوضحت رانيا أن الفكرة اتولدت لديها، عندما وجدت أن أسعار الخامات ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وأصبحت غير متاحة أيضا، فلا بد من إيجاد بدائل لخامات الإكسسوار التي وجدتها إما مرتفعة في السعر أو غير موجودة.
ولفتت مصممة الأزياء قائلة: "ولأن الفنون جنون وخامات المعادن كنت أحتاجها بشدة، وأحتاج إلى شكل يناسب تصميم (السجادة) المشغولة يدويا بفن الكروشيه، ففكرت في استخدام (المسمار الذي يتم ربطه بواسطة صامولة)، وعلى الرغم من أنها فكرة يعتبرها البعض غريبة فإنها كانت مناسبة للغاية لهذا النوع من التصميم، وتعمدت استخدامها لأنها خارج الصندوق، ولكي أوصل رسالة أننا يمكننا استخدام أي شيء يخلق في النهاية شكل جديد ومختلف".
وإلى ذلك أشارت رانيا قائلة "كان بإمكاني تغطية المسمار والصامولة، بواسطة خيوط أو بأي شيء آخر لكنني تعمدت إظهاره، حتى أخلق قطعة من الإكسسوار غير تقليدية، وفي ذات الوقت وجدت شكله ليس سيئا أو يضر بالشكل الجمالي للإكسسوار".
وأعربت عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية عن هذا التصميم، وقالت "لم أتوقّع العديد من الإشادات عن إكسسوار (المسمار والصامولة)، ولم أتصوّر أن يكون الإقبال عليه كبيرا بهذا الشكل، وهذا أسعدني وحمسني كثيرا لاستخدام المزيد من الخامات القليلة في سعرها وغير المعتاد استخدامها" .
يذكر أن المصممة المصرية رانيا يوسف درست إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية، لكن كانت لديها الرغبة في الالتحاق بكلية "الفنون الجميلة"، عملت لفترة في إدارة الأعمال لكنها قرّرت أن تعيد حساباتها مرة أخرى، واتجهت إلى مجال الأزياء، فبدأت بالرسم على الطرح والحجاب، وبعد ذلك تصميم الأزياء والرسم عليها، إلى أن أصبحت من أكبر مصممي الأزياء والإكسسوار في مصر.