كشفت الممثلة آن هاثاواى إلى المذيعة الين دي جينيريس، سبب تخليها عن شرب الكحول، موضحة أن دافعها الرئيسي هو ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
هاثاواي في برنامج "دي جينيريس" النهاري الحواري، للتحدث عن أحدث أفلامها "سيرينيتي" أو "Serenity" ، والذي يجمعها بالنجم ماثيو ماكونهي وتم تصويرة بجزيرة موريشيوس.
وذكرت، خلال التحدث عن الفيلم، أن ماكونهي قد أخذها في جولة أفضل المواقع في الجزيرة؛ ولكنها لا تتذكر شيئا من الجولة لانها كان تحت تأثير الكحول .
كما أوضحت الممثلة أن سبب تخليها عن الشرب في أكتوبر 2018 ، هو أبنها وأنها تخطط للامتناع عن شرب الكحول خلال السنوات الثماني عشرة المقبلة ،حيث قالت "
سأتوقف عن الشرب لأن ابني يعيش في بيتي، وانا لا أحب أن يراني بهذا الشكل "وانه وصل إلى سن يحتاح فيه لي طوال الوقت".
وقد تزوجت هاثاواي من الممثل ورجل الأعمال آدام شولمان في سبتمبر 2012. ورزقا بجوناثان بعد أربع سنوات.
وكانت نقطة التحول في حياة هاثاواي عندما أخذت جوناثان إلى المدرسة وهي تحت تأثير الكحول، وقالت "كان ذلك كافيًا ، لم أعد أحب ذلك بعد".
وتحدثت هاثاواي في السابق عن مدى أسفها لنشر صورة لإبنها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من عدم ظهور سوى جزء رأسة لكن الممثلة قالت "شعرت وكأني أدعوا الناس إلى حياتي الخاصة".
قد يهمك أيضاً :