لم تشتهر الممثلة المصرية آمال رمزي بأدوار البطولة المطلقة، لكنها لاقت شهرة واسعة لأدوارها الفنية المميزة في مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وأفردت الصحافة المصرية في هذه الأيام، على اختلاف مشاربها، زوايا خاصة في إصداراتها لإلقاء الضوء على فنانة وممثلة عريقة، وتعتبر، بجدارة، من إحدى القامات الفعالة في ازدهار السينما المصرية.
ولدت آمال رمزي، واسمها الحقيقي كمالات عباس نسيم، في 6 يونيو 1939 في مدينة الإسكندرية وحصلت على دبلوم تجارة، وبدأت حياتها الفنية على خشبة مسرح الريحاني وفي التلفزيون مطلع ستينيات القرن العشرين.
وتعد مسرحية "البيجاما الحمراء" أول عمل مسرحي شاركت فيه ومن ثم اشتهرت بمسرحيات "حكاية 3 بنات" و"حب ورشوة ودلع" و"واحدة بواحدة" و "الزوج أول من يلعب" وغيرها.
وشاركت في السينما بعدد من الأفلام أشهرها: "البعض يذهب للمأذون مرتين" مع عادل إمام وميرفت أمين وسمير غانم، وفيلم "التوت والنبوت" مع عزت العلايلي ومحمود الجندي وسمير صبري، وقدمت أدوار البطولة في أفلام: "رجال في المصيدة" و"ذئاب على الطريق".
اقرا ايضاً:
"لايف ستايل" يرصد أفلام "اللوكيشن الواحد" في السينما المصرية قبل طرح "ليلة العيد"
وشاركت في التلفزيون في الكثير من المسلسلات مثل: "من الجاني" و"هروب" و"شفيقة ومتولي" وآخر عملين شاركت بهما للتلفزيون: "مملكة يوسف المغربي" و"الكبريت الأحمر" من إنتاج عام 2016.
وقالت رمزي في مقابلة للصحافة: إن الفنان الراحل أحمد رمزي لم يكن دونجوان السينما المصرية من فراغ، لكنه كان أيضا على المستوى الشخصي إنسانا راقيا ومتعاونا للغاية مع زملائه، وأضافت أنها اختارت اسم رمزي حبا وإعجابا به وهو وافق على منحها كنيته.
وابتعدت رمزي عن التمثيل فترة طويلة بسبب والدتها التي كانت تريدها أن تتزوج، وعندها تزوجت المخرج كمال صلاح الدين إلا أن الزواج انتهى بالطلاق وعادت إلى الفن مرة أخرى.
قد يهمك ايضاً:
رأي الفنانين والنقاد في أدوار "الأم العصرية" في السينما المصرية