تتم المواجهة بين المغني سعد المجرد والفتاة الفرنسية، التي تتهمه بمحاولة اغتصابها في باريس وحسب محامي لمجرد إبراهيم الراشيدي، فسعد معنوياته جيدة، وسيمثل، أمام قاضي التحقيق،اليوم، بعد أن يتم الاستماع إلى الشهود من طرف الشرطة القضائية، وهما صديقان له، أحدهما مصري، والآخر جزائري، واللذان كانا معه في حفلة للنجم المغربي جاد المالح في باريس
وحسب محامي لمجرد ، أن هذا الأخير توجه مباشرة بعد الحفل رفقة صديقه إلى حانة فندق "ماريوت"الذي كان يقيم به، وهناك التقى بالفتاة التي اتهمته بمحاولة اغتصابها، وهي عشرينية، حيث كانت مع شخص آخر.
وحسب محامي لمجرد ، فموكله نفى تحرشه بالفتاة، معتبرًا ـــ أي المحامي ــ أن الأمر يتعلق بــ"مكيدة "يراد منها النيل من المغني المغربي، وقال المحامي رشيدي أنه فور علمه بالخبر قام بانتداب محاميين بهيئة باريس، كما اتصل سفير المغرب في باريس بشكيب بنموسي لإخباره بهذه المكيدة المدبرة من قبل خصوم وحدتنا الترابية، خاصة بعد هجوم الاعلام والسلطات الجزائريين على سعد المجرد، بسبب أغنيته الأخيرة التي تدافع عن مغربية الصحراء
و طالب رشدي تمديد الحراسة النظرية للمجرد لمدة 24 ساعة، من أجل إحضار الشهود، ومواجهة لمجرد بالفتاة.
وسيطلب دفاعه المكون من ثلاثة محاميين، 2 مغاربة، ومحامي فرنسي، بإطلاق سراح لمجرد، ولو بكفالة مادية، وقال مصدر من سفارة المغرب في باريس إن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل ضمان حقوق النجم المغربي
وتداول نشطاء أول صورة للفنان المغربي، لحظة اعتقاله، حيث ظهر في الصورة مصفد اليدين، فيما الشرطة تقتاده من الفندق نحو سيارتها.
ووصل الفنان البشير عبدو، والد سعد لمجرد، إلى باريس، أمس، وظل إلى غاية اليوم يفترش في مقر المحكمة الباريسية، حيث ينتظر الحسم في مصير ابنه المتهم بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية. وينتظر أن يمثل لمجر زوال، الجمعة، أمام قاضي التحقيق.