نفت مصادر مطّلعة، الأنباء التي ترددت عن عودة الفنان المعتزل ربيع الخولي إلى الفن، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر مجرّد تكهّنات، وذلك بعد تراجعه عن الالتزام بثوب رجل الدين بعد اعتزال دام لسنوات عدة درس خلالها علم اللاهوت و اعتكف في دير مسيحي معروف في قرية تحمل تسمية " كفيفيان " ضمن اطار محافظة جبل لبنان، و ومؤكّدة أن ثمة أسباب دفعت الأب طوني الخولي إلى الانسحاب لكنه في نفس الوقت لم يقدم على تلك الخطوة من أجل الغناء والفن على الإطلاق .
وأوضحت المصادر لـ "لايف ستايل" أن الخولي يعيش حياته في الوقت الحالي بشكل طبيعي ولا نية لديها لتسجيل الأغاني أو إحياء الحفلات، وكان رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو أبو كسم ، أكد أن "الأب طوني الخولي هو الذي طلب من الرهبنة أن تعفيه من نذوراته، ومن الحال الكهنوتية، والرهبانية تقوم بكلّ الترتيبات اللازمة لإتمام هذا الموضوع، بناء على رغبته وإرادته، وبالتالي لا يمكن الحديث عمّا يُسمّى الفصل”، مضيفًا: “الكهنوت مرتبط بالحبر الأعظم وهو الذي يعفي الكاهن من كهنوته، ومن خدمته الكهنوتية، ولدى إعفائه، يعود إلى الحالة العلمانية الطبيعية ويمارس حياته كأي إنسان آخر”، ولافتًا إلى أنه “عندما تُحلّ نذوراته، تعود له الحريّة في الاعلان أسباب هذا القرار”.