أثار مغني الراب كاني ويست غضب عائلة كارداشيان بعد أول تجمع انتخابي له وتصريحاته المثيرة للجدل حول أنه وزوجته كيم فكرا في الإجهاض عندما كانت حاملاً بطفلتهما الأولى.
وأدلى كاني البالغ من العمر 43 عامًا بهذه التصريحات خلال أول تجمع رئاسي له في ساوث كارولينا يوم الأحد، ووفقًا لتقارير موقع TMZ، فإن خطابه ترك زوجته وعائلتها مستائين ومذعورين.
وأخبر الموقع أن الأسرة مصدومة من الكلمات غير المدروسة لكاني ويشعرون أنه بحاجة ماسة للمساعدة الطبية، في إشارة على ما يبدو إلى طبيب نفسي، نتيجة لإصابته باضطراب ثنائي القطب.
وعبرت العائلة والأصدقاء المقربون عن انزعاجهم أيضًا من كاني؛ لأنهم يشعرون أنه أصبح مشتتًا ومرتبكًا بسبب الانتخابات.
واعترف مغني الراب بأن تعليقاته ستقابل برد فعل سلبي من قبل عائلته، مشيرًا إلى أنه إذا قامت زوجته بالانفصال عنه بسبب ذلك، فسيظل ممتنًا لإنجابها ابنتهما "نورث".
وأشار TMZ إلى أنه من الغريب أن يذكر كلمة "الطلاق"، وهو عادة موضوع لا يُقال على الملأ إلا إذا تمت مناقشته من قبل، وأوضح أنه سواء كان ذلك الأمر أم لا، فإن مقابلة كاني مع "فوربس" وتجمعه الانتخابي، سيضع ضغطًا على علاقته مع كيم كارداشيان.
وكان ويست قد انهار خلال الخطاب، بعد أن كشف أنه وزوجته كيم، التي أنجبت ابنتهما نورث في 2013 قبل أن يتزوجا في 2014 أرادا إجهاض مولودهما الأول.
وقال كاني وهو يبكي:" لقد هاتفتني كيم وهي تصرخ وتبكي وأخبرتني بالحمل، وفي ذلك الوقت كنت في الخارج وكان لدي عدة صديقات، وقالت لي: "أنا حامل، فقلت: "نعم!" ثم "آه".
وأضاف أن المناقشات بينهما استمرت لمدة 3 أشهر من أجل التخلص من الجنين، ثم تذكر ويست أن جاءه وحي من الله لإبقاء الطفل، واتصل بكيم التي أخبرته بأنها قررت المضي قدمًا في حملها، وتابع ويست خلال حديثه أنه لا يهتم حقًا، إذا فاز بالمنصب أم لا، لأنه في خدمة الله.
وكان المغني البالغ من العمر 43 عامًا قد أعلن مؤخرًا الترشح للانتخابات الرئاسية في أمريكا على حسابه الشخصي عبر "تويتر" في خضم احتفالات يوم الاستقلال في 4 يوليو، وكتب ويست: "يجب أن ندرك الآن وعد أمريكا بالثقة بالله وعلينا توحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا، أترشح لرئاسة الولايات المتحدة 2020".
قد يهمك أيضا: