واجه عدد من نجوم الدرجة الثانية تحديات كبيرة خلال رحلتهم الفنية، حيث أرادوا عمل أفلاما لهم فقرروا إنتاج مجموعة من الأفلام بعضها نجح والبعض الأخر لم ينجح.
وكان من هؤلاء الفنانيين عبد السلام النابلسي الذي أشتهر بقيامه بأدوار السنيد في أغلب الأفلام التي جمعته بإسماعيل يس وعبد الحليم حافظ، حيث اتجه النابلسي إلى الإنتاج وقام بإنتاج فيلم "حلاق السيدات" وضم العمل مجموعة كبيرة من الفنانيين على رأسهم إسماعيل يس وزينات صدقي ولكن على الرغم من كل هذا الإنتاج إلا أن الفيلم لم ينال إعجاب المشاهدين ومازال يعرض ولم يتمتع بجاذبية عالية.
واتجه الفنان الكبير محمود الجندي أيضًا إلى الإنتاج، حيث أنتج فيلم "المرشد" أمام فاروق الفيشاوي وشريهان واشتهر الجندي بأداء الأدوار الثانية بنجاح في السينما والتليفزيون، وعلى الرغم من أن الفيلم نجح سينمائيا بخاصة مع ظهور الفنان الشحات مبروك للمرة الأولى بعضلاته القوية في هذا العمل إلا أن العمل هو الأخر لم يجذب المشاهدين عند عرضه حتى الأن.
منتجات بحثوا عن البطولة
وكان فيلم "الطائرة" المفقودة للفنان محمود يس وهو من إنتاج الفنانة رجاء يوسف والتي ظهرت في فيلم "أربع بنات وضابط" وجمع الفيلم مجموعة من الفنانيين منهم سهير رمزي ومحي إسماعيل ونجح الفيلم لتناوله قصة جديدة سبقت عصرها وهي سقوط الطائرات ونجح الفيلم نجاحا كبيرا.
وقدَّمت الفنانة الإستعراضية زيزي مصطفى فيلما واحد من إنتاجها وهو فيلم "بنات إبليس" عن رواية أجنبية بعنوان "الزائر" وجمع الفيلم مجموعة من الفنانيين الكبار منهم فريد شوقي ومجدي وهبه ، سعيد صالح ، مديحة كامل ونجح الفيلم نجاحا كبيرا في السينما وعند عرضه في التليفزيون.