أقدم عدد من نجوم السينما على الإنتاج ولم يشتركوا في بطولتها، رغم تحقيق تلك الأفلام لنجاحات كبيرة بل ودخلت من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومن هؤلاء الفنان والمنتجة آسيا، حيث بدأت كممثلة في عدد من الأفلام منها "المتهمة" في أربعينات القرن الماضي، ثم اتجهت للإنتاج بشكل كبير، ومن أشهر أفلامها التي أنتجتها "الناصر صلاح الدين"، بطولة أحمد مظهر ونادية لطفي، واستمر تصويره 5 أعوام.
أما المنتج الثاني فكان الفنان الكبير صلاح ذو الفقار، الذي أنتج فيلم "شيء من الخوف" للفنانة شادية عام 1969، ونجح بشكل كبير، ورغم ذلك لم يشترك صلاح في مشهد واحد حتى لو ضيف شرف، أما المنتجة الثالثة فكانت الفنانة القديرة مديحة يسري عام 1965، التي أنتجت "صغيرة على الحب" للفنانة سعاد حسني، وكان الفيلم ملونًا وأخرجه المخرج الكبير نيازي مصطفى.
أما في العصر الحديث، فأقدمت الفنانة إسعاد يونس على إنتاج مجموعة من الأفلام منها "ورقة شفرة" و"شورت وفانلة وكاب" ومجموعة أخرى من الأعمال ولم تظهر كضيفة شرف في أي فيلم أنتجته، ونجحت تلك الأفلام نجاحًا كبيرًا..
ودخل عدد آخر من النجوم تجربة الإنتاج مرة واحدة فقط، ورغم نجاح الأفلام إلا أنهم لم يكرروا التجربة، منهم الفنان الراحل أحمد زكي، الذي قام بإنتاج فيلم "أيام السادات" عام 2000، ثم الفنان محمد رياض الذي أنتج فيلم "حفل زفاف" عام 2004، ثم قبلهم الفنانة والراقصة زيزي مصطفى، التي أنتجت فيلم "بنات إبليس" عام 1983، وفي عام 1990 أنتج الفنان محمود الجندي فيلم "المرشد" بطولة شريهان والشحات مبروك.