ناقش عدد من الأفلام السينمائية العالمية والعربية حياة الرياضيين، في حين يتساءل كثيرون عن مدى نجاح هذه الأفلام في تحقيق هدفها. وقال الناقد محمد الشافعي إن هناك أفلام عالمية ناقشت حياة الرياضيين بعمق، فمثلاً في فيلم "روكي"، عام 1979، نجح الممثل العالمي سيلفستر ستالوني في إلقاء الضوء على استعداد بطل رياضي لتحسين أدائه، من أجل لفوز ببطولة العالم، وحينها أثرت السينما على الناس بالشكل الإيجابي وأصبح هناك شباب يهوى الملاكمة، موضحًا أن مصر قدمت فيلم "النمر الأسود"، للفنان الراحل أحمد زكي، ونجح نجاحًا كبيرًا، خاصة أنها كانت قصة حقيقية لشاب مصري.
أما الفنان عزت أبو عوف، فأوضح أن السينما العربية تنوعت ما بين الكوميديا والدراما في الأفلام التي طرحت حياة الرياضيين، مشيرًا إلى أنه قدم مجموعة من الأفلام، منها "الزمهلوية"، وكان فيلمًا خفيفًا وبسيطًا بشكل "فانتازيا"، موضحًا أنه اشترك في فيلم "حلم العمر" مع حمادة هلال، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا، خاصة أنه ناقش مفهوم الطموح والتحدي لدى الشباب، وكان عملاً إيجابيًا. وأشار الفنان حسن يوسف إلى أن السينما العالمية والعربية نجحت في طرح حياة الرياضيين في عدد من الأفلام، والتي نجح معظمها، منها أفلام "الشياطين والكورة"، و"يارب ولد"، و"رجل فقد عقله"، مبينًا أنه يتمنى أن تقدم السينما العربية فيلمًا عن بطلات الرياضة، فهناك نجاحات قدمتها المرأة في الرياضات المختلفة.
بينما أكد الناقد محمد عادل أن السينما نجحت في تناول الرياضة بشكل متنوع، ولكنه يتمنى إنتاج أعمالاً عالمية أو عربية بها رياضات متنوعة، موضحًا أن أغلب الأفلام التي أُنتجت عن الرياضة شملت الملاكمة وكرة القدم والكارتيه، فيما لمك تظهر أفلام عن السباحة أو رفع الأثقال.