اعتبرت السلطات الأميركية الفنانة نايا ريفيرا، إحدى بطلات المسلسل الأميركي "جلي" في عداد الموتى بعد فشلهم في العثور عليها في بحيرة "بيرو" في كاليفورنيا.
بدأت القصة الأربعاء، عندما تلقت الشرطة بلاغا لاختفاء الفنانة الأميركية البالغة من العمر 33 عاما، وابنها على متن قارب في البحيرة، وبالبحث تبين أنها استأجرت قارب نحو الساعة الواحدة ظهرا مساء الأربعاء الماضي ولم تعد في الوقت المحدد فبدأ البحث عنها، ثم تم العثور على القارب وبداخله نجلها "جوسي" البالغ من العمر 4 سنوات، نائما ويرتدي سترة النجاة.
حكى الطفل الصغير أن والدته قفزت في الماء لتسبح لكنها لم تعد، وسريعا بدأت فرق الإنقاذ بالبحث عنها، وفي مؤتمر صحافي الخميس تم الإعلان عن أن فرق الإنقاذ تعمل على أساس فرضية الغرق، على الرغم أنه حتى الآن لم يتم العثور على الجثة.
ويعيش المقربون من نايا صدمة كبيرة وأكدوا أنها لم يظهر عليها أي شيء بل كانت تعيش في سعادة خلال الأسابيع الماضية، ودائما تردد أن أهم شيء في الحياة هو ابنها، وهو يأتي أولا ثم عملها، موضحين أنها تعرف البحيرة جيدا لأنها زارتها أكثر من مرة، حسب صحيفة dailymail البريطانية.
آخر صورة نشرتها نايا عبر حسابها على إنستغرام، قبل يومين مع ابنها وكتبت "فقط نحن الإثنين".
يذكر أن نايا كانت متزوجة من الممثل ريان دورسي، وأنجبت ابنهما في 2015، وانفصلا عام 2018.
قد يهمك أيضا:
اختفاء الممثلة الأميركية نايا ريفيرا في بحيرة وطفلها نائم في القارب