يوجد الكثير من نجوم الفن والرياضة، لم يكملوا دراستهم، واكتفوا بالثانوية العامة، ومنهم من دخل الجامعة ولكنه أيضًا لم يكمل، ثم اتجهوا وشقوا طريقهم نحو النجاح، ولعل أبرزهم وآخرهم في ذات الوقت، النجم محمد رمضان، حيث تم فصله نظرًا لتكرار غيابه، ليصبح بعدها صاحب أعلى أجر بين نجوم جيله ونجم شباك.
وكشف رمضان، خلال حواره مع الإعلامية "لميس الحديدي" مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، أنه ما زال يؤدي الدراسة في الفرقة الأولى في معهد الفنون المسرحية، ويرسب في المعهد منذ 5 أعوام، مشيرًا إلى أنه يحاول الانتهاء من الدراسة في المعهد حتى لا يظهر أمام جمهوره فاشلًا، مضيفًا أن سبب رسوبه انشغاله الدائم بالأعمال الفنية التي يقوم بتأديتها.
والفنان أحمد رزق، الذي فصل من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ أول عمل له في مسرحية "الجميلة والوحشين" مع الفنانة ليلى علوي وحجاج عبد العظيم عام 1996، ومن محاسن الصدف أنه كان بديلًا للفنان الراحل علاء ولي الدين بسبب بدانة أحمد رزق، وذات الحال بالنسبة للهضبة عمرو دياب، حيث درس لفترة في معهد الموسيقى العربية، إلا أنه لم يكمل تعليمه في المعهد، وبهذا تصبح الثانوية العامة، هي مؤهلة الدراسي، حيث لم يسعى بعد ذلك للدراسة في أي مجال.
وأيضًا الفنانة يسرا، التي لم تحاول الدراسة في أي كلية من الكليات، بعد نجاحها في الثانوية العامة، واتجهت للتمثيل مباشرة، كما أكدت الفنانة علا غانم في أحد البرامج، أنها لم تحصل على أية شهادة جامعية، بل اكتفت فقط بالحصول على الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها اتجهت للدراسة في كلية الفنون التطبيقية ولكنها لم تكمل.
ومن أشهر المطربين المصريين والوطن العربي، المطربة أم كلثوم، فقد كانت ولا زالت أقوى صوت نسائي عربي، وعلى رغم من نجوميتها وشهرتها الواسعة إلا أنها لم تكمل تعليمها، واكتفت بالذهاب إلى الكتاب، وكانت تعرف القراءة والكتابة، وكذلك الوضع بالنسبة للفنان الكبير فريد الأطرش، الذي لم يكمل تعليمه، نظرًا لظروفه المادية الصعبة التي عاشتها أسرته النازحة من جبل الدروز إلى مصر.
وذكرت الفنانة الراحلة ليلى فوزي، في أحد الحورات، أنها لم تكمل تعليمها، وهذا هو الشي الذي ندمت عليه بعد ذلك، والفنان أحمد رمزي، أيضًا لم يستكمل دراسته في كلية التجارة بسبب اتجاهه للفن والبداية كان واحدًا من عمال التصوير في فليم ’"شياطين الصحراء’"، وأول بطولة له في السينما كانت فليم ’’ أيامنا الحلوة" عام 1955.
والكوميديان إسماعيل ياسين، الذي لم يكمل تعليمه الابتدائي بعد أن توفيت والدته ودخل والده السجن، حيث عمل مناديًا في محل لبيع الأقمشة، وفي عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلي ليشترك في فيلم "خلف الحبايب"، بينما كانت البطولة الأولى في فليم "الناصح" عام 1944.
والظاهرة رشدي أباظة، الذي ترك دراسته الجامعية بسبب حبه للرياضة، وكانت أول أعماله فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1949، وكان رشدي أباظة يجيد خمس لغات غير العربية، وكان دوبلير للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم "وادي الملوك"، واشترك في فيلم "الوصايا العشر" للمخرج العالمي سيسيل ديميل، وغيرها من الأعمال.
والفنان عبد السلام النابلسي، الذي اتجه للتمثيل بعد أن أرسله والده للدراسة في الأزهر الشريف، وجاءت الفرصة الأولى للنابلسي في السينما على يد السيدة آسيا في فيلم "غادة الصحراء" من إخراج وداد عرفي، وكان فيلم "وخز الضمير" في عام 1931 للمخرج إبراهيم لاما هو الذي فتح له أبواب السينما، وأخيرًا الفنانة ناهد شريف التي درست في مدرسة "الليسيه الفرنسية" ولم تستكمل دراستها، واكتشف موهبتها المخرج حسين حلمي المهندس، بعد أن تعرف عليها عن طريق الممثلة زبيدة ثروت.