كشف الكاتب الصحافي عادل منسي أنه لا يعترف بوجود أفلام مهرجانات وأخرى جماهيرية، لأن السينما مصنوعة لتسلية الناس في المقام الأول، وليس هناك داعي للتسمية، فأفلام المهرجانات هي أفلام مصنوعة بشكل حرفي لها عدة أعماق فنية، لا يفهمها الإنسان البسيط فقديما كان المسرح في أنجلترا يعمل للبسطاء من الناس ولم يبتعد عنهم.
وأما الفنانة إلهام شاهين فقالت إن التسمية والتفريق به نوع من الظلم فأفلام المهرجانات هي أفلام بها موضوعات جديدة وبه رؤية سينمائية عميقة، وفيه تكنيك جديد وهو نفس المتبع في السينما الجماهيرية، التفرقه به أنواع كثيرة من الظلم لأن هناك أفلاما قوية وبها كل شئ حديث في صناعة السينما ولكن لا يكون لها حظ في المهرجانات.
وأوضح الفنان عزت العلايلي، أن السينما سينما أفلام، فالفرق الوحيد بين الأفلام هو في جودة الصناعة من حيث الأخراج والأداء والموسيقى، وكل شئ ولكن هناك أفلام مبتذله ليس بها مضمون بها رقص ومغنى فقط وهذه السينما مصنوعة للتسلية فقط.
وأشار الكاتب الصحافي محمد مبارك إلى أن أفلام المهرجانات الدولية هي أفلام مصنوعة من أجل أن تنال إعجاب النقاد والمثقفين، أما الأفلام العادية فيها مضمون وبها أيضا وسائل تسلية كثيرة، حتى لا يمل المشاهد العادي منها، موضحا أنه يتمنى أن يرى نجم من نجوم الكوميديا أن يقدم فيلما لمهرجان دولي، ولكن هذا صعب لأن من شروط المهرجانات أنت يتم عرض الفيلم لأول مرة في المهرجان قبل العرض التجاري، وأي منتج يريد المكسب بسرعة خاصة إذا كان المنتج يأخذ من صناعة السينما.