تعرض العديد من النجوم، على مدار ثلاثين عامًا أو أكثر، لإصابات أثناء تصوير أعمالهم الفنية، ولعل حادث سقوط الفنان خالد النبوي من فوق الحصان، أثناء تصوير مشهد من مسلسل واحة الغروب، أعاد للأذهان مجموعة من الحوادث التي نلقي عليها الضوء.
وفي نهاية الثمانينات، صور الفنان محمد صبحي، الجزء الثاني من مسلسل "سنبل بعد المليون"، وفي أحد المشاهد هاجمه عقرب صحراوي سام، فصرخ وقام مخرج العمل أحمد بدر الدين، بتصوير العقرب وبعد انتهاء المشهد نقل صبحي على المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال مشهد مكرر تعرض الفنان الراحل نور الشريف، لعضة ثعبان عضلي أثناء تصوير مشهد من مسلسل رجل الأقدار، والذي أخرجه الراحل وفيق وجدي، وبعد المشهد نقل نور للمستشفى وأخذ حقنة تيتانوس حماية له من حدوث تسمم. وفي مسلسل الأدهم تعرض أحمد عز لمجموعة من المخاطر لإصراره على تصوير بعض المشاهد، من أبرزها قفزة من أمام أحد القطارات ولولا عناية الله لكان عز الأن في العالم الأخر.
ولم تكن الحوادث في المسلسلات فقط بل كانت في البرامج أيضا، فقد تعرض الفنان إبراهيم نصر لعدد من المواقف أثناء تصوير برنامج الكاميرا الخفية، منها تعرضه للحبس داخل ثلاجة لحمة أثناء تصوير أحد المقالب في جزار. وتعرض الفنان رامز جلال العام الماضي أثناء تصوير برنامج رامز على خط النار للضرب المبرح من النجم العالمي ستيفن سيجال، وهو مدرب كونغوفو ونقل رامز للمستشفى ومكث بها أسبوعًا.
وأما في السينما فكثير من الحوادث، تعرض لها الفنانون منذ بداية السينما المصرية أبرزها أغماءه فاتن حمامة ونقلها للمستشفى، بعد أن صفعها زكي رستم في أحد المشاهد، وإصابة الفنانة سماح أنور أثناء تصوير مشهد من مشاهد فيلم حالة تلبس، في منتصف الثمانينات ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
ويبقى السؤال من يحمي الفنانين وهل هناك وسائل تأمين كفاية لهم، أم أن الإنتاج يكتفي فقط بجمع الأرباح، ففي الولايات المتحدة الأميركية وفي الهند، لا تحدث غلطة في أي مشهد ويكون التأمين على أعلى مستوى، حتى لا يصاب النجم بأي مكروه لأنه إنسان.