كشف الفنان جمال يوسف، تطورات حالته الصحية بعد إصابته بمرض “سرطان البلعوم”، موجهًا الشكر لكل من سأل عنه، ووجه الدعم له في تلك الأزمة الصعبة التي يمر بها في الوقت الحالي.
وقال جمال يوسف: “جالي التهاب في الغدة الليمفاوية بشهر 3، والدكتور أبلغني أنه التهاب بسيط، وأعطاني دواء أخذته لمدة شهرين، حتى قبل رمضان الماضي بـ3 أيام، وبعدها قالي لازم تروح لدكتور أورام، وناخد عينة من الورم اللي في الغدة، ونعمل مسح ذري علشان نعرف المرض انتشر في الجسم ولا لأ، وبالفعل عملته”.
وتابع: “اكتشفت بعدها إن الورم جالي من البلعوم الأنفي، وبعدها ذهبت للدكتور وأخذت جلسات الكيماوي، و35 جلسة إشعاع على منطقة الحلق، والرقبة والرأس، والإشعاع عملي تأثير جامد وخلاني مش باكل وأشرب، واتعلقلي تحاليل لمدة شهرين ولحد دلوقتي، وأثر على أحبالي الصوتية وكل حاجة في جسمي”.
وأضاف: “أتواجد حاليًا بمنزلي، وتواصل معي نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي من بداية المرض وده مش إنسان ده ملاك ودايما على تواصل مع زوجتي للاطمئنان على صحتي، هو وإيهاب فهمي وعفاف رشاد ونهال عنبر، ووفاء عامر لما عرفت مسابتنيش، وأستاذ محمد صبحي مش سايبني ليل نهار”.
وأكد على الدعم الكامل الذي يتلقاه من الفنان محمد صبحي، قائلًا: “حاول زيارتي أكثر من مرة، ولكن زوجتي مانعة الزيارة عني لأن مناعتي ضعيفة جدا، ده غير أنه عرض عليا يسفرني اتعالج برا مصر، ولكن أنا فوضت أمري لله، لو ربنا عايزني أروح هروح، لو عايزني اقعد هقعد، ومحمد صبحي مش أستاذي ده أبويا”.
وأردف ساردًا آخر مستجدات حالته الصحية: “أنا خلصت جلسات كيماوي والإشعاع، ومستني حكم ربنا في شهر 9، وأشوف نتيجة المسح الذري، وأنا طريح الفراش ومش بقدر أعمل حاجة”.
وأجهش في البكاء وقال: “أنا مش خايف من الموت، أنا خايف من وقفتي قدام ربنا، وفوضت أمري لربنا، ولو عايز يقومني، يبقى هيقومني علشان عيالي صغيرين وعايزين يتربوا، الموت مش بيخوف، الحساب هو اللي بيخوف”، واختتم حديثه: “أنا سعيد إني شوفت حب الناس وأنا عايش، وبشكر كل الناس وزمايلي اللي وقفوا جنبي
قد يهمك أيضا:
محمد صبحي يهاجم نجوم مصر
محمد صبحي يؤكد أن لينين الرملي رفيق كفاح وأول المكرمين بـ«50 سنة مسرح»