الفنانة المعتزلة حنان ترك

حنان ترك كانت من أهم بنات جيلها في عالم التمثيل، واعتزلت التمثيل، ولكن أخبارها ظلت مثار اهتمام الجمهور، فبعد أن كشف النقاب أن الفنانة المعتزلة حنان ترك كانت حاملًا في شهرها الرابع، بعد أن تزوجت في سرية تامة من أحد النافذين في جماعة الإخوان المسلمين، اضطرت إلى الاعتراف وقتها بأنها بالفعل دخلت القفص الذهبي للمرة الثالثة، ولم تكن المرة الأولى التي تتزوج حنان بشكل سري وتكون حاملا، ولا تخبر أحدًا فولدها الثالث محمد كانت حنان قد ولدته بعد انتهائها من تصوير مسلسلها "أطفال الشوارع"، مسلسلها الأخير قبل الاعتزال، فقد كانت حاملًا طوال فترة تصوير المسلسل دون أن يشعر أحد بحملها أو حتى زواجها، والبعض يقول إن زوجها رجل أعمال مقيم في لندن، ولكن كثيرين يؤكدون أن حنان كانت متزوجة من المنتج المنفذ لبرامج الداعية عمرو خالد، وبعد الطلاق وولادة الطفل محمد رفضت حنان رفضًا قاطعًا الإفصاح عن هوية زوجها الثاني.

أما الزواج الثالث فظلت حنان مصرة على نفيه إلى أن أعلن زوجها السابق خالد خطاب أنه في حال ثبوت أن حنان حامل فعلا من زوجها الثالث فإنه سيطالب بحضانة أولاده يوسف وآدم، وهما ثمرة زواجه منها، وأنه لن يسكت بعد اليوم على زيجات حنان المتكررة، وواجهت حنان موقفًا صعبًا بعد أن ثبتت حقيقة خالد خطاب المثلية، عقب القبض عليه في منطقة ذهب السياحية فقد كان يتخفى بثياب امرأة، ويحاول إغراء بعض الشبان، وفكرت في منع ولديها حينذاك عن الذهاب إلى المدرسة بعد أن تم نشر هذه الواقعة عبر وسائل الإعلام، وكانت تفكر جديا في تسفيرهما إلى الخارج، وكثيرون كانوا يقولون إن حنان كانت تعرف ميول زوجها المثلية، عندما كانا متزوجين، وقبل أن ترتدي الحجاب ربما كان الموضوع بالنسبة إليها شيء يمكن غض النظر عنه.