أعاد رحيل الراقصة غزل، أثناء إجراء عملية تجميل، الذاكرة لرحيل الفنانة سعاد نصر التي خضعت هي الأخرى لعملية شفط الدهون عام 2006 ولكن بسبب خطأ من دكتور التخدير دخلت سعاد نصر في غيبوبة لمدة عام كامل حتى رحلت في يناير/كانون الثاني 2007، ولم تكن سعاد نصر أو غزال هما ضحايا عمليات التجميل فهناك الفنانة ميسرة التي تعرضت إلى شلل في العصب السابع نتيجة خطأ طبيب مما اضطرها إلى رفع قضية عليه وخضعت ميسره للعلاج لمدة 3 سنوات حتى عادت من جديد إلى حالتها.
وأصبحت عمليات التجميل في مصر وخارجها ليست آمنة، لأن من يقوم بها غالبًا ليس من المختصين، لذلك اتجه عدد من المشاهير للحقن في الوجه لإخفاء التجاعيد منها البوتكس، ومادة الفيلرز وتلك المواد شوهت الكثير من الوجوه .
وقالت خبيرة التجميل أمل يحيى، أن التجميل بالمواد الطبيعية أكثر أمانًا، مشيرة إلى أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على اختفاء التجاعيد منها تناول الأسماك وبعش العصائر الطبيعية كعصير التوت، وأن هناك بعض التمارين لمنع ترهلات الجسم منها السباحة و الضغط و الجري على العجلة الواقفة مع تناول السلطات بزيت الزيتون وتخفيف نسب الكولسترول التي توجد بالجسم
وأكدت يحيى أن العمليات خطرة، خاصة أنها تخضع الجسم إلى التخدير الكامل، وغالبًا ما يتم البنج دون إجراء فحوصات على الخاضع للعملية لذلك الأطباء الكبار يقومون بالتجميل إذا وقع لأحد الأفراد العاديين حادثة ما فنجد أن الجراح يقوم بالتجميل أثناء معالجة المريض، موضحة أنه لخضوع جراحة التجميل مواصفات وشروط أهمها هو ألا يكون هناك أي بديل عن التجميل بالجراحة، وأن يقوم بها أساتذة مختصّون، وثالثًا إجراء فحوصات وتحاليل قبل العملية بحيث أن هناك أنواع بنج مختلفة ورؤية الحالة الصحية للخاضع للجراحة لتجنب الوفاة.