يقف كثيرٌ من النجوم عند دور غيّر طريق حياتهم وأصبحوا في قلوب وذاكرة المشاهدين. فدور واحد لكل نجم نقله من مكان إلى مكان ومن هؤلاء كمال الشناوي الذي قدم دور عباس في فيلم المرأة المجهولة أمام الفنانة شادية وبعد هذا الدور انتقل الشناوي من مرحلة الدنجوان والأفلام البسيطة إلى أفلام وأدوار ذات قيمة وأصبح دور عباس نقلة في حياته ليقدم بعدها اللص والكلاب والرجل الذي فقد ظله وغيرها من الأدوار.
ويأتي من بعده الفنان رشدي أباظة الذي قدّم دور عصمت كاظم في فيلم الرجل الثاني ليقدم بعدها أروع أدواره منها امرأة على الطريق مع هدى سلطان وملاك وشيطان مع مريم فخر الدين ثم يأتي الفنان شكري سرحان ليقدم فيلم ابن النيل ليوسف شاهين ليقوم بعدة أدوار مهمة بعدها، منها رُد قلبي، وطريق الأمل، وفي جيل الوسط يأتي فيلم الإنس والجن لفنان الكوميديا عادل إمام ليضعه كممثل وليس ككوميديان فقط لتختلف أفلامه التالية وتتنوع فقدم النمر والأنثى، وطيور الظلام، والإرهابي، ثم في جيل الشباب يقدم أحمد حلمي فيلم سهر الليالي ليجد نفسه يقوم بمختلف الأدوار بعد ذلك ويصبح حلمي ممثلًا من العيار الثقيل، وأحمد عز في فيلم ملاكي إسكندرية ليقدم بعدها أروع أدواره في السينما بعد ذلك في عدد من الأفلام منها المصلحة، وبدل فاقد. أما النجمات فتأتي الفنانة ليلى فوزي في فيلم ضربة شمس لتكتشف نفسها من جديد لتقدم بعدها أفضل الأدوار في السينما والتليفزيون ومن مسلسلاتها الحرملك، وهوانم جاردن سيتي، وفريسكا، وتظهر الفنانة الكبيرة فاتن حمامة في فيلم دعاء الكروان لتظهر بعدها في أدوار متنوعة منها لا تطفئ الشمس، والخيط الرفيع، وأفواه وأرانب..