يعرف عن بعض الفنانين تشاؤمهم في السير خلف الجنازات ، ولكن هناك من تخلى عن هذا التشاؤم عند توديع أحبائهم ، وفي البداية لم يكن الفنان الكبير حسن حسني يحب الجنازات أو تقديم واجب العزاء لكنه لم يستطع عندما مات علاء ولي الدين فلم يحتمل وظل يصرخ ويبكي وهو في العزاء وكان الحاضرين يبكون على بكاؤه وتأثره بسبب رحيل الفنان الشاب.
ولم نرى الفنان عادل إمام مطلقًا في جنازة إلا في وداع الفنان نور الشريف ، الذي لم يحتمل وقرر توديعه ومعه يحيى الفخراني ومحمود يس بل ، كما قام بتأجيل خطوبة محمد إمام حينها لحين مرور أربعين يومًا على وفاة الراحل.
ومن النجوم الذين تخلوا عن تشاؤمهم الراحل أحمد زكي عند وفاة سعاد حسني فذهب إلى قبرها وقام بتوديعها في مشهد مؤثر ، أما الفنان الكبير رشوان توفيق فنادرًا ما نجده ما يذهب إلى جنازة لكنه إنهار في جنازة الراحلة خيرية أحمد ولم يستطع تحمل مشهد وداعها كزميلة وصديقة لعائلته .
وتكرر الأمر مع الراحل محمود عبد العزيز الذي لم يكن يحب العزاء أو السير في الجنازات سوى في 3 جنازات فقط ، والدته وإبنة الفنان حسن حسني والفنان نور الشريف ، أما الفنان الكبير سمير غانم كان ممتنعًا عن حضور الجنازات لكنه وجد نفسه لم يستطع التغيب عن وداع الراحل محمود عبد العزيز بسبب صداقته به ، بل كان متأثرًا ومازال حتى الأن حتى أن صحة غانم تأثرت بهذا الرحيل