كشفت الفنانة داليا مصطفى عن تحمسها الشديد للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "الكبريت الأحمر"، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، رغم عرضه في موسم جديد بخلاف موسم رمضان، الذي كان من المقرر عرضه خلاله قبل التفكير في عرضه عبر شاشات القنوات الفضائية في موسم الشتاء، مشيرة إلى أنها سعيدة جدًا بالنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من المسلسل، ومبينة أنها تلقتت العديد من ردود الفعل الايجابية على شخصية "جرمين" في المسلسل، مؤكدة أنها شخصية بعيدة تمامًا عنها وعن كل أدوارها التي قدمتها طوال مشوارها الفني.
وأوضحت، في حديث إلى "لايف ستايل"، أن تصوير جزء ثانٍ كان فكرة مطروحة في البداية، حيث كان مقررًا أن يكون عدد حلقات المسلسل 60 حلقة، ولكن نظرا للظروف التي واجهت التصوير قررت الشركة المنتجة أن يكون عدد حلقاته30 حلقة فقط، وبعد النجاح الذي حققه المسلسل قررت الشركة المنتجة المسلسل تصوير الجزء الثاني، وتم تحديد نهاية العمل على هذا الأساس بعدما علمنا بغضب المشاهدين بسبب الاكتفاء بحلقات الجزء الأول فقط، وطلبهم بوجود جزء ثانٍ من المسلسل ،وهذا أكد أن المسلسل حقق نجاحًا فاق التوقعات، مشيرة إلى أن الجزء الثاني سيشهد تغيرات كثيرة سواء في الأحداث أو الشخصيات، وسيكون أقوي بكثير من حيث التشويق والإثارة، مؤكدة أنها كانت في البداية رافضة فكرة مد الحلقات إلى 60 حلقة، بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، ولكن بعدما قرأت أول 10 حلقات من الجزء الثاني كانت في حالة انبهار ولم تجد مللاً في الأحداث، بل كانت الأحداث مشوقة للغاية أكثر من الجزء الأول، مشيدة بالسيناريست عصام الشماع، ومؤكدة أنه من المؤلفين القادرين على كتابة أجزاء كثيرة، كما أن لديه القدرة على جذب المشاهدين لمتابعة المسلسل.
وعن شخصية جرمين في الجزء الثاني من المسلسل، أوضحت داليا أنها سيطرأ عليها الكثير من التغيرات، والتي ستكون بمثابة مفاجأة كبيرة للمشاهدين وقت عرض المسلسل عبر القنوات الفضائية، مبينة أن شخصية جرمين غنية بالكثير من التفاصيل والأحداث، وتمر أيضا بمراحل مختلقة في الجزء الثاني، موضحة أن كرة الجمهور للشخصية لا يدل سوى على النجاح في تقديمها بالشكل المطلوب، مؤكدة أنها تعتبرها بمثابة نقلة نوعية في مشوارها الفني. واختتمت داليا حديثها بالإشارة إلى سبب غيابها عن السينما، قائلة إنها لا تريد المشاركة في السينما لمجرد المشاركة، ولا تريد أن تخسر مشوارها الفني المكلل بالنجاح لمجرد الانضمام إلى عمل سينمائي لا يستهويها، ولكنها تبحث عن العمل الذي تقتنع به ويكون علامة جديدة وإضافة لها في مشوارها الفني، وكذلك الأدوار المختلقة، لحرصها على التجديد وعدم التكرار