تعود الفنانة اللبنانية نور إلى الدراما بعد غياب دام لمدة 4 أعوام من خلال مسلسل "رحيم" الذي حققت مِن خلاله نجاحا كبيرا، إذ يعرض العمل حاليا على الفضائيات ويعدّ من أفضل وأنجح الأعمال جماهيريا.
وأضافت نور، خلال تصريح خاصّ إلى "لايف ستايل"، أن ترشيحها لمسلسل "رحيم" جاء عن طريق الشركة المنتجة للمسلسل "فنون مصر"، إذ عرضوا عليها المشاركة في بطولته مع الفنان ياسر جلال، وأعجبت بالفكرة العامة للمسلسل وبشخصيتي فيه على وجه الخصوص، واجتمعت بالمخرج محمد سلامة واتفقنا على كل تفاصيل الشخصية، ووجدت أن هذا المشروع في سمات النجاح والجو العام به مشجّع جدا، لذلك لم أتردد كثيرا، وعن شخصيتها في المسلسل أكدت أنها جذبتها شخصية "داليا" لأنها شعرت أنها شخصية حقيقية من لحم ودم أي أنها ليست طوال الوقت شريرة أو مثالية ترتكب أخطاء طبيعية وتمتلك مشاعر إنسانية حسب ظروف الحياة.
أواجه صراعا بين القلب والعقل مع "رحيم"
وكشفت نور اللبنانية أنها تُواجه العديد من الصراعات في المسلسل إذ يوجد صراع مع نفسها ومع الواقع، كما أنها طوال الوقت تتنقل من مرحلة لأخرى فكلما تشعر "داليا" بالراحة تجد نفسها في صراع جديد، وهذا عمل شاق ومجهد للغاية، أما شخصية "رحيم" الذي يقدمها ياسر جلال فأكدت أنها ليست مثالية على الإطلاق، لكن يوجد بها الخير رغم ذلك، أما داليا فهي شخصية دكتورة تنمية بشرية وتمتلك من المثالية أكثر من "رحيم" لذلك فهنا يوجد صراع بين القلب والعقل.
تجمعني العديد من المشاهد الرومانسية بياسر جلال
كشفت نور عن وجود العديد من المشاهد الرمانسية التي تجمعها بالفنان ياسر جلال، والحقيقة أن هذه المشاهد تم توظيفها دراميا بشكل متميز وفي مشاهد عكس الرومانسية تماما، حيث إن شخصيتي تمر بتقلبات كثيرة، وأضافت نور أنها لم تقلق من التعاون مع مخرج لأول مرة لأنها تعاونت كثيرا من قبل مع مخرجين لأول مرة، وحققت هذه التجارب نجاحا كبيرا.
غيابي عن الدراما لمدة 4 أعوام بسبب الإرهاق
أكّدت نور أن آخر عمل قدّمته عام 2014 هو "الإكسلانس" و"سرايا عابدين" وبعدهما شعرت بإرهاق نفسي وجسدي كبير، واحتاجت إلى أن تفصل وقدّمت خلال هذه الفترة فيلمين للسينما، والدراما بالنسبة إليّ لا بد أن أكون أحب الدور جيدا والظروف مناسبة ومشجعة لكي أخوض خطوة الدراما.