أبدت الفنانة وفاء عامر سعادتها بالمشاركة في مسلسل "حكايتي" وهو من بطولة ياسمين صبري وأحمد حاتم وإدوارد وأحمد حلاوة وسارة نخلة وجمال عبد الناصر وإسلام جمال وتامر شلتوت، ومن تأليف محمد عبد المعطي وإخراج أحمد سمير فرج، والذي ينتظر عرضه خلال رمضان.
وكشفت وفاء أنها تحمست للمشاركة في العمل بمجرد عرضه عليها، لافتة إلى أنه "يعتمد على قصة مميزة ومختلفة عن نوعية الأعمال الدرامية التي اعتدنا مشاهدتها في الأعوام الأخيرة". وقالت: "أقدم من خلال هذا العمل شخصية جديدة، لم أجسدها من قبل طبلة مشواري الفني، ولا أريد الخوض في تفاصيل الدور قبل عرضه على الشاشة، إذ أنه يحتوي على الكثير من المفاجآت التي أفضل أن يتعرف عليها الجمهور عبر متابعة حلقات المسلسل". وأكدت أن "وجود ياسمين صبري من أكثر الأشياء التي حمستني للعمل، إذ أرغب في الوقوف بجانبها في أول بطولة مطلقة لها في الدراما التلفزيونية، نظراً لثقتي في موهبتها، وأتمنى لها تحقيق النجاح، كما سعدت بوجود شركة إنتاج تحمست لتلك الموهبة وقررت أن تنتج مسلسل يحمل أسمها". وأضافت عامر: لابد من الوقوف بجانب الوجوه الشابة، التي أحاول دعمها بكل قوة، لأنني في بداياتي الفنية وجدت النجوم الكبار يقفون بجانبي ويدعمونني، حتى استطعت تحقيق النجاح والوصول إلى قلوب الجمهور". وزادت: "ياسمين صبري من الفنانات المجتهدات، وهي ترغب في تحقيق النجاح والوصول إلى مكانة كبيرة لدى جمهورها، وكانت مصرة على وجودي في العمل، ومشاركتها أول تجربة درامية لها، وأتمنى أن تستطيع من خلالها تثبيت أقدامها في الدراما التلفزيونية، وحجز مكانها فيها من خلال تقديم عمل درامي كل عام".
وأشارت عامر إلى أنها شاركت خلال الفترة الأخيرة في عدد من الأعمال الدرامية التي تعتمد على البطولة الجماعية، لكنها كشفت أن ذلك لا يمنع على الإطلاق مشاركتها في مسلسل من بطولة نجم أو نجمة واحدة. وقالت إنها تبحث عن السيناريو والقصة الجيدة، ولا تشترط دور البطولة من أجل المشاركة في العمل. وأشارت إلى أن صبري "ستصبح واحدة من النجمات المميزات على الساحة الفنية خلال فترة قصيرة، كونها تمتلك الموهبة والإمكانات الفنية التي تؤهلها لذلك".
ونفت وفاء عامر كل ما تردد حول خلافات بينها وبين الشركة المنتجة للمسلسل على تحديد أجرها نظير المشاركة في العمل. وأكدت أن "مسألة الأجر تتوقف على العرض والطلب، ولا ضرورة لأن تتسبب بمشاكل أو خلافات". وكشفت أن الأجر الذي تتقاضاه "متعارف عليه لدى الشركات المنتجة"، ولو أن الشركة كانت ترفض أعطاءها هذا الأجر لما عرض عليها المسلسل من الأساس.
ولمحت إلى أن عدد المسلسلات التي ستعرض في الموسم الرمضاني ستكون أقل من المواسم السابقة، الأمر الذي وصفته بأنه "يحمل العديد من المميزات والعيوب أيضاً، إذ أن قلة عدد المسلسلات تتيح الفرصة للجمهور لمشاهدة غالبية الأعمال الدرامية المعروضة، وهذا عامل إيجابي لصناع تلك الأعمال، لكنه ينعكس سلباً على العاملين في صناعة الدراما، حيث أن الكثير منهم لم يعملوا هذا العام بسبب قلة عدد المسلسلات المنتجة. وتمنّت زيادة عدد الأعمال الدرامية في السنوات القادمة، حتى لو لم تعرض جميعها في رمضان، على أن يتم توزيع عرضها على مدار العام.
وعن مصير مسلسل "هجرة الصعايدة" الذي أعلن عن البدء في تصويره منذ عامين، لكنه توقف فجأة من دون الإعلان عن انطلاق تصويره مرة أخرى، قالت عامر إن "المسلسل يحتاج إلى ميزانية ضخمة ليخرج بالصورة التي يستحقها، كما أنه يحتاج إلى تحضيرات وتجهيزات كثيرة، لذا تم توقفه، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد محدد لعودة إلى تصويره مرة أخرى". وأضافت: "على المستوى الشخصي أتمنى أن يتم الانتهاء من هذا العمل وعرضه على الشاشة، لأنه من الأعمال الدرامية الصعيدية المميزة، والمكتوبة بحرفية شديدة، وأثق بأنه سيحقق نجاحاص كبيراً عند عرضه"، حيث كشفت أنها لا تحضّر لأي أعمال فنية حالياً، وتتظر الانتهاء من تصوير مشاهدها في مسلسل "حكايتي"، لتبدأ في قراءة عدد من السيناريوهات لمشاريع فنية جديدة، وتختار من بينها عملها الجديد.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا