أكّد الفنانة نيللي كريم أن الأدوار الإنسانية هي التي تجذبها، موضحة أنها لم تتعمد أن تكون مصدر حزن للمشاهدين لكن طبيعة الأدوار التي تُعرض عليها وتكون مكتوبة بشكل جيد هي من هذه الأنماط.
وأضافت نيللي لـ"لايف ستايل" أنها قررت منذ العام الماضي تغيير أدوارها لتقوم بدور سيدة تدافع عن حقها في زوجها وابنتها في مواجهة إحدى المتربصات بها، وذلك من خلال مسلسل "لأعلى سعر"، موضحة أنها تقوم حاليا بالتحضير لمسلسل بوليسي ستعود به خلال رمضان المقبل، وهو مسلسل مشوّق، مشيرة إلى أنها سعيدة بردود فعل المشاهدين حتى الآن من مسلسل "تحت السيطرة" الذي تناول شخصية مدمن المواد المخدرة كضحية وليس كمجرم.
وتابعت أن رسالة الفنان ليس معناها أن يلقى الضوء فقط على المشكلة، ولكنه يقوم أيضا بإيجاد حل لها، لافتة إلى أنها استفادت كثيرا من بدايتها في أدوار بسيطة سواء في السينما أو التليفزيون، وأنها دائما ما كانت تتعلم من الفنانة الكبيرة فاتن حمامة أثناء لقائهما معا في مسلسل "وجه القمر"، كما تابعت أن عملها في السينما في أفلام حبك نار، سحر العيون وغيرها من الأعمال ساعد على تكوين نضجها الفني بسرعة.
وتحدثت نيللي عن حال السينما وما تلاقيه من هجوم، فأشارت إلى أن السينما دائما تشهد تطورًا، وهناك أفلام دائما ما تفرض نفسها في المهرجانات الدولية والعالمية، كما لفتت إلى المهرجانات السينمائية في مصر مؤكدة أن هذا طبيعي خاصة أنها الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي أنشأت الفن السابع واعتبرته صناعة مهمة يساعد على زيادة الدخل القومي مثله مثل القطن.
ولفتت إلى تجربتها مع الفنان الكبير عادل إمام، موضحة أنها تشرفت بالعمل معه في فيلم "زهايمر" وتتمنى أن تكرر العمل معه ولكن لم يوجد الدور المناسب، وهي في انتظار هذا الدور لمعاودة اللقاء معه.
وأكدت نيللي أن البالية جزء من حياتها وشخصيتها الفنية وهو الفن الذي عرّفها بالجمهور، مشيرة إلى أنها تمارس مجموعة من التدريبات حتى تحافظ على رشاقتها، كما أنها تمارس الرياضة ومنها السباحة والجري، كما تعشق السفر والتسوق باستمرار، بالإضافة إلى أنها تحب قراءة الجرائد الورقية والاطلاع على أهم الأحداث الفنية والسياسية والاقتصادية، موضحة أن دائما تساند الجيش المصري في حربه على الإرهاب، داعية الله تعالى أن ينصر مصر والعالم كله عليه .