كشفت الفنانة مروى قريعة، أنها تفرغت لتأسيس مسيرة فنية متفردة، وهي سعيدة بالعودة إلى قرطاج. وأضافت أنها فخورة بالعودة إلى مهرجان قرطاج الدولي، الذي تحمل عنه أعذب الذكريات الفنية الجميلة، مؤكدة أنها صعدت على هذا المسرح لأول مرة سنة 1999، ضمن عرض الفنان الكبير لطفي بوشناق وغنت وقتها"مي مي".
وأضافت قريعة في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أنها عادت إلى قرطاج عبر المشاركة في عرض "للحب والسلام"، إلى جانب آية دغنوج ومحمد علي شبيل، ورياض عروس في الغناء، وألحان الفنان مقداد السهيلي، وإخراج البشير الزمامي، والفرقة الموسيقية بقيادة محمد الغربي وتوزيع أسامة المهدي، وبالي شعر وطويل.
وتابعت أن العرض عبارة عن مسرحية موسيقية لحنها الفنان مقداد السهيلي، وتداول على أدائها الأربعة فنانين حسب سيناريو متكامل، علما أن هذا العرض المدعم من وزارة الثقافة، تم تقديمه في فترة سابقة. ووقع عليه الاختيار ليكون ضمن برنامج مهرجان قرطاج الدولي. وتمنت مروى قريعة أن يلقى هذا العرض المزيد من الرواج والتوزيع في العديد من المهرجانات الصيفية التونسية، وفي التظاهرات والمهرجانات الدولية خارج البلاد.
وعن علاقتها بوالدتها المطربة نورة أمين، ومدى تأثرها بمسيرة الوالدة تقول مروى قريعة إنها أخذت الكثير من والدتها نورة أمين في المجال الفني، وأخذت منها احترام الموسيقى وحسن الاختيار لما يتم غناؤه، لكن لا يعني هذا أنها تعيش في جلبابها، وهي ليست نسخة مطابقة لها. وقالت إن لها الحرية في اختيار ما تغنيه وما يلائمها ويساعدها على تأسيس شخصية فنية مستقلة.
وبينت مروى قريعة أنها مازالت في خطواتها الفنية الأولى، تتحسس طريقها بكل ثبات وثقة في المستقبل وهي حاليا تغني في المناسبات والأغنية الوحيدة، التي اختارتها بنفسها هي "أنساني"، التي صورتها في كليب وقد تكون فاتحة عهد لإنتاج غنائي خاص بها. وشددت مروى قريعة على أنها لا تغني لكسب المال فهي تغني حبا للفن، فهي عندما تغني تمارس شيئا تحبه، تعشقه لذا فإن الشهرة ليست هدفها، ويكفي أنها تعيش متعة الغناء.