كشفت الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، لأول مرة عن سر الإصابة التي لحقت في قدمها عقب انتهاء الحادثة، مشيرة إلى أن ذلك نتيجة حرق من شظية رصاصة، مشيرة إلى أنه عند توقف إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، سارعت هي لتفقد زوجها وبناتها، ودخلت في حالة انهيار عصبي، قائلة: "شعرت أن ساقي تؤلمني ولم ألتفت إليها، ثم أخبرتني والدتي أنها ترى دماء على ساقي وتبيّن أن هناك حرقا من شظية".
تجريد القنيل من ملابسه
اتهم طبيب الأسنان فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم أنه من وراء تسريب صورة قتيل منزلهما "محمد الموسى" وهو مجرد من ملابسه بعد قتله عبر شبكة الإنترنت، لكن نفى الهاشم هذه المزاعم، وأكد أنه لا تجمعه معرفة سابقة بالموسى، موضحًا في الفيلم الوثائقي أن الطبيب الشرعي هو من طلب تجريد الراحل من ملابسه وصوّره من أجل الملف، كما تم حجز كل الهواتف للعاملين في الفيلا، وبالتالي ليسوا من سرّبوا الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
اختباء نانسي في الحمام
قالت نانسي عجرم في الفيلم إنه فور شعورها بدخول مقتحم منزلها للداخل، بعدما ظل مختبئا في الشرفة لمدة 3 ساعات، دخلت الى الحمام واتصلت بوالدها، وأخبرته أن هناك "حرامي بالبيت"، في الوقت الذي كان محمد الموسى يهدد زوجها فادي الهاشم بالسلاح طالبا المال، في في حين صرح والدها أنه طلب من زوجته الاتصال بالشرطة بينما كان يتوجه إلى الفيلا بعد تلقي اتصال ابنته.
وكشف فادي الهاشم أن محمد الموسى قال له عند مواجهته له "لا تجبرني أن أؤذيك، أين زوجتك؟"، فسمع صوت نانسي من الحمام أثناء اتصالها بالسائق "أحمد" الذي كان متواجدا مع شقيقه وصديقين، وتوجهوا إلى الفيلا أيضا، وأصر الموسى على طلب خروج نانسي، لكن رفض زوجها فادي ذلك، ووصل السائق وأصدقاؤه.
وتابعت نانسي عجرم في الوثائقي "الرواية الكاملة" أنه وقت سماعها صوت تبادل إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، خرجت من الحمام واعتقدت أن زوجها توفي، قائلة: "عشت مستقبل بثانيتين: مات فادي؟ أخدوا ميلا؟ ايللا صرلها شي؟ دقائق مرت كسنة".
يشار إلى أن فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة في لبنان، تعرضت لـ"محاولة سرقة" في شهر يناير/ كانون الثاني، وفقا لرواية نانسي وزوجها، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى على يد زوجها فادي الهاشم، حيث كان الادعاء العام اللبناني قد أحال فادي الهاشم إلى التحقيق بعد الحادث، بفعل القتل قصدا في حال الدفاع عن النفس.
وأحدثت القضية حالة من الجدل كون القتيل سوري الجنسية، وهو ما أثار حفيظة البعض، التي وصلت إلى اتهام البعض بأن جنسية القتيل أثرت في سير التحقيقات، واستغلاله من قبل البعض لوصف السوريين بالمجرمين، وهو ما دفع فنانين سوريين لمهاجمة رد الفعل تلك، ووفقا لقناة "إل بي سي"، كشفت التحقيقات عن أن القتيل بحث عن النجمتين نجوى كرم وهيفاء وهبي، عبر الإنترنت، وسعى لمعرفة مكان إقامتهما.
قد يهمك ايضا: