كشفت الفنانة شيرين رضا، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه أحدث أعمالها السينمائية فيلم "الضيف" الذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية في دور العرض السينمائية، مشيرة إلى أن ردود التي تلقتها عن الفيلم كانت رائعة، وبخاصة أنه فيلم مثير للجدل ويجعل الناس تعيد حساباتها في العديد من الأمور وتفكّر فيها.
أقرأ أيضاً :
شيرين رضا بـ "اليشمك" في جلسة تصوير جديدة
وأعلنت شيرين رضا، خلال حديث خاص لها إلى "لايف ستايل"، أنها كانت تتوقّع كلّ هذا الجدل بشأن الفيلم لكونه فيلما جدليا إذ يناقش العديد من القضايا المثيرة للجدل ويحارب التطرف والتخلف والأفكار العقيمة والأفكار الدينية الخاطئة التي تكوّنت لدى الشباب من خلال كتب ليست لها علاقة بالدين ومرتبطة بشيوخ يتفوّهون بمعلومات خاطئة، والتي بدورها تُسبّب انحرافا للشباب وتدفعهم إلى التشدّد وتجعلهم يؤذون أنفسهم بطرق غير صحيحة مثل الذي يحرق نفسه ومن يموت منفجرا، وهؤلاء لم يدرسوا في جامعات لكنهم يتقلون معلوماتهم من شيوخ متطرفين لهذا ظهروا بكل هذه الأشكال الإجرامية والعدائية.
وبيَّنت شيرين رضا أنّها من عشّاق الأعمال الفنية المثيرة للجدل بشكل عام، هذا إلى جانب أنها تحبّ الأفلام التي تدفع الجمهور إلى التفكير والتفاعل مع الأحداث والشخصيات، وهذه الأسباب كانت دوافع قوية لمشاركتها في الفيلم هذا إلى جانب ثقتها الكبيرة في الكاتب إبراهيم عيسى والمخرج هادي الباجوي لكونه من المخرجين الذين لديهم رؤية مختلف للمثيل وكذلك الموضوعات التي يتولى إخراجها تكون مختلفة.
وتحدّثت عن شخصية ميمي التي قدّمتها في الفيلم وبيّنت أنها أكثر مَن جذبها للشخصية أنها بعيدة تماما عن شخصيتها الحقيقية ولا تمس لها بأي صلة لا من قريب أو بعيد، إذ إن ميمي امرأة تقف بجانب زوجها طوال فترة زواجهما ومتحملة أفكاره، ومن الممكن أن تفعل أي شيء من أجله، مشيرة إلى أن شخصية "ميمي" تعد من الشخصيات الصعبة بالنسبة إليها وبذلت فيها مجهودا كبيرا من التحضيرات والمذاكرة الجيدة للشخصية أكثر من مرة، بالإضافة إلى تاريخ لها لمعرفة كل جوانبها مثلا من أين جاءت وسبب تفكيرها بهذه الطريقة وكل ما يخصها، وعن أصعب المشاهد التي تعرضت لها أثناء تصوير الفيلم أوضحت آخر مشهد في الفيلم كان الأصعب في تصوير لدرجة أن تصويره استغرق مدة كبيرة تخطت نحو الأسبوعين.
وعلقت على أن الفيلم مُصنّف لمشاهدة فوق الـ16 عاما، وليس لجميع الفئات العمرية رغم عدم احتواء الفيلم على أي مشاهد خادشة للحياء أو خارجة عن الذوق العام، أفادت شيرين بأن فكر التصنيف ليس مرتبطا في المقام الأول بالمشاهد أو الألفاظ فقط، لكن الفكرة الأساسية تكمن في موضوع الفيلم وقصته والأفكار التي يطرحها ويناقشها أي فئة عمرية تستطيع استيعاب ما يطرحه الفيلم من قضايا وأفكار، وعلى هذا الأساس يتم تنصيف الفيلم وبخاصة أنه يناقش العديد من الأفكار والموضوعات التي تتطلب مستوى فكريا معينا، وفي ما يتعلق بتنصيف البعض للفيلم كفيلم مهرجانات أوضحت أنه فيلم جماهيري وليس للمهرجانات إطلاقا لكن نستطيع القول بأنه يمثل صورة مشرفة لنا في الخارج في حالة عرضه حيث يعرض كيف نتعامل مع الأفكار المتطرفة، لكنه في الأساس تدور أحداثه بشأن شاب يحل ضيفا على أسرة خلال العشاء ثم تتطور الأحداث في اتجاه لا يتوقعه أحد منهم.
واختتمت شيرين حديثها عن أعمالها المقبلة السينمائية والدرامية قائلة "إنها لن تشارك خلال السباق الرمضاني المقبل بأي أعمال درامية وفضلت أن تأخذ فترة من الراحة خلال موسم رمضان المقبل، هذا إلى جانب أنها انتهت من تصوير أحدث أعمالها السينمائية فيلم "رأس السنة"، وتنتظر طرحه في دور العرض السينمائية خلال الفترة المقبلة، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم إياد نصار وبسمة وإنجي المقدم وهدى المفتي وسالي عابد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا