أكدت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين أن الوثيقة المنشورة عبر الإنترنت والتي تفيد تحول ديانتها من المسيحية إلى الإسلام حتى تستطيع الطلاق من زوجها الأول وثيقة مزوَّرة وكاذبة هدفها إثارة البلبلة والإشاعات المثيرة للجدل بشأنها، من أجل الإساءة لها ومحاولة النيل من صورتها أمام الجمهور، مشيرة إلى أنها تعرف من وراء إطلاق هذه الإشاعات التى لا أساس لها من الصحة، وأنها فضلت عدم الرد منذ أن تم إطلاق هذه الأخبار لكن مع تكرار السؤال عن صحة هذه الوثيقة قررت أن تكذبها لتغلق هذه الصفحة وأنها مازالت على ديانتها ولم تغيرها.
وأضافت دوللي في مقابلة مع "لايف ستايل" أن حياتها أصبحت منحصرة في التركيز في أعمالها الفنية وابنتها الوحيدة التي تستحوذ على كل وقتها مشيرة إلى أنها توزع وقتها بين مصر ولبنان ففي مصر معظم مشاريعها الفنية وفي لبنان تقيم ابنتها، وتابعت دوللي قائلة: سعيدة جدا بردود الفعل التي حققها أحدث ألبوماتها الغنائية "سندريلا"، والذي تم طرحه مع بداية فصل الربيع حيث قدمت خلاله تجارب غنائية بها مواضيع جديدة وجريئة مثل أغنية "نظراته" و"بابا"، وواجه الأخير صدام مع الرقابة في مصر بسبب جرأة الحوار بين أب وابنته اللذين تدور بينهما الحوار، وأيضا شهد الألبوم تجربتي في الكتابة والتلحين حيث تعتبر المرة الأولى التي أعلن عن خطوة الكتابة، على الرغم أنها موجودة لدي منذ طفولتي لكن لم يكن لدي الرغبة في الإعلان عن هذه الموهبة حتى جاء الوقت المناسب".
وعن حبها للموضه وشكل الملابس التي ترتديها وتثير دائما الجدل بها قالت دوللي: "أبحث دائما عن الاختلاف وارتداء الملابس التي تناسبني وتكون مناسبة لي، ولا أرى مشكلة في أني أرتدي ما يظهر جمالي، فكل امرأة بها جمال خاص تنفرد به، وعن تقييمها لدخول تجربة الإنتاج قالت دوللي شاهين: "دائما أحب أن أعبر عن نفسي وطموحاتى بطريقتى من ناحية كلمات وألحان الأغنية وتقديم حالات متنوعة، ولا أريد أن يفرض منتج علي رأيه، لذلك جاء ألبوم "سندريلا" وهو ألبومي الأول من إنتاجي الخاص وسعدت جدا بهذه التجربة.
وعن مشروع الفوازير المؤجل بيَّنت دوللي: "أنها تحلم بهذا العمل لكنه يحتاج لموازنة كبيرة مشيرة إلى أنه تم كتابة 15 حلقة من الفوازير، ووعدت دولي الجمهور بمفاجأة جديدة تحمل اسم "دوللي وبس "ستعلن عنها عندما تكتمل تفاصيلها ورفضت الإفصاح عنها في الوقت الحالي.