أوضحت مصادر أن القوى الفلسطينية المسؤولة عن الأمن داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، تفاوضت بشأن تسليم عدد من المتهمين بأعمال متطرفة، إلى مخابرات الجيش اللبناني، مقابل التوقف عن بناء جدار عازل حول المخيم، منعًا لتسلل وهروب مجموعة من المطلوبين للقضاء بتهم مختلفة.
ويعتبر الفنان فضل شاكر من أبرز الأشخاص على لائحة تضم مطلوبين، شاركوا في أعمال مسلحة ضد الجيش اللبناني، وبحقهم أحكام قضائية غيابية، ومنهم شادي المولوي، المتهم بالاعتداء على القوى الأمنية، والمس بهيبة الدولة، والانتماء إلى تنظيمات متطرفة، إلا أن التأكيدات التي نشرت هنا وهناك بشأن مبادرة الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، تبيّن أنها من نسج الخيال، وأن التفاوض بشأن مسألة الجدار العازل تمت من منطلق، أن لا ذنب لأهل المخيم من اللاجئين الفلسطينيين بموضوع دخول بعض المطلوبين إلى المكان، وهم مروا عبر مناطق عديدة إلى الداخل، واحتموا ببعض المجموعات المسلحة.
وتفيد المعلومات أن فضل شاكر خارج أي تسوية فلسطينية لبنانية، لأنه لم يبادر إلى أي عمل امني، طوال إقامته في حي التعمير داخل المخيم.