الممثلة التونسية سهير بن عمارة

أكّدت بطلة سلسلة "فلاش باك"، الممثلة التونسية سهير بن عمارة، أنها سعيدة بردة فعل المتابعين للسلسلة وبكلمات الإعجاب والتشجيع من الجمهور، مشيرة إلى أنّها تلقّت العديد من الرسائل التي أسعدتها وجعلتها تشعر بالكثير من الارتياح على الرغم من أنها ناقدة لاذعة لنفسها ويصعب أن تكون راضية عن أدائها.

وأوضحت سهير بن عمارة، في مقابلة خاصّة مع "لايف ستايل"، أنّ "المفاتيح العامة للشخصية التي قدّمتها كانت واضحة منذ السنة الماضية في الجزء الأول، لكنها شهدت تطورًا ملحوظًا في الجزء الثاني، وانتقالات كثيرة على مدى الحلقات، كما تم التركيز أكثر على علاقتها بالصادق وهي الشخصية التي يتقنها الممثل لطفي العبدلي والتي لا تستطيع أن تحدّدها في معنى واحد ضيق، وعلاقتها أيضًا بأبنائها التي لم تكن واضحة في الجزء الأول من المسلسل، إضافة إلى دخول شخصيات وخطوط درامية جديدة مثل والدها".

وتحدّثت بن عمارة، عن غياب إدارة الممثلين في مسلسل "فلاش باك"، مشيرة إلى أنّ "الممثّل الجيّد هو جيّد بالضرورة والممثّل السيء فهو سيء، ولا يمكن لأي مُخرج أن يصنع من ممثل بلا موهبة طاقة عالية، ومبيّنة أنّ "المسلسل واجه ضيق الوقت في التحضير والتصوير وهو ما جعلهم يسابقون الزمن من أجل الانتهاء من التصوير، وقد حرمهم ذلك من التحضير الجيّد للقطات وإعادة بعضها ضمانًا لنتيجة مثالية، وقد أثّر كل هذا على الصورة النهائية للمسلسل".

وعن أصعب المشاهد التي واجهتها في "فلاش باك"، بيّنت أنّ "المشاهد الصعبة بالنسبة إليها هي التي تصوّرها في ظروف صعبة ثم يخرج أداؤها بشكل مقنع"، مشيرة إلى أنها انتهت من تصوير فيلمين، الأول مع المخرجة سلمى بكار بعنوان "الجايدة" في دور جريء في طرحه  والثاني "شيطان القايلة" مع المخرج معز كمون الذي تمّ تصويره في الجنوب.