انتشرت منذ فترة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات تدعو إلى الهجرة من لبنان والتي سرعان ما تحولت إلى فيديوهات مؤثرة هدفها التأثير على الرأي العام، ما دفع الممثل اللبناني باسم مغنية للخروج عن صمته ومناهضة هذه الحملة عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال: "اسمي باسم مغنية وصرلي أكتر من 20 سنة بمثّل، طبعا مرقت بنجاحات وإخفاقات كتيرة وكتير بحب المهنة اللي انا عم بشتغل فيها، بعشق التمثيل ونحنا هلق بوضع اقتصادي كتير صعب، لبنان عم بينازع والبعض عم بيطالب انو الناس تهاجر من هيدي البلد".
وتابع باسم مغنية الرسالة المناهضة للهجرة، مؤكدا بالقول: "أنا بعد كلّ شي عم بيصير، أخدت قرار انّي أكيد ما رح هاجر، مش رح اترك البلد لهالناس اللي سرقونا، ولا بدعي اي حدا انو يهاجر. هلق بعرف يمكن ما عندي اولاد، لمّا بيصير عندي ولد يمكن بتصير وجهة نظري مختلفة، بس أنا بدعي كلّ واحد عنجد يقاوم ويبقى بهيدي البلد".
ولاقت هذه الدعوة تأييدا من قبل عدد كبير من متابعيه، بمن فيهم الممثلة داليدا خليل، إذ قالت: "أملنا كبير ببلدنا الحلو لبنان وطبعا هدول الحراميي ما رح يطولوا كتير... الصبر والصلاة وناس متلك بحبوا البلد رح يرجعوا البسمة مع الوقت انشالله"، كما علّقت الممثلة ورد الخال على فيديو باسم مغنية بالقول: "شو حلو اللي قلتو بس كمان طلبك صعب. كلنا عم ننازع، ونحنا فنانين مهنتنا وضعها بيخوف بهالظروف. قولك ما فينا نمثّل برّا؟".
وردّ مغنية على تعليق الخال بعبارة "حتى لو فينا، مش لازم نستسلم عند أول مفرق"، فأجابته: "اي مفرق؟ احترق سلّافنا من المفارق... للأسف وين وصلونا هالفاسدين الله لا يوقفن"، كما عاد وغرد باسم مغنية مدافعا عن رأيه بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل بعض الأشخاص الذين يعدّون الهجرة طوق النجاة، قائلا: "هل أخطأت عندما قلت إنني ضد الهجرة من بلادي حتى اتعرض للإهانات من بعض أبناء بلدي؟؟ هل أخطأت وأنا حزين أن جزءا مني ومن وطني قرر الرحيل بعيدا عني؟.
قد يهمك ايضا:
الفنان باسم مغنية يصف هاشتاغ "العدالة للطفل السوري" بالعنصري