سيطرت حالة من القلق والترقُّب فور الإعلان عن مرض الفنان محمود عبد العزيز منذ أسبوع، الأمر الذي جعل تكهنات بعض الصحافيين في غير محلها، مما اضطر ابنه الأكبر محمد إلى كتابة رسالة على "فيسبوك" ليُطمئن بها الجمهور، مشيرًا إلى أن والده يُتابع من يسأل عنه وهو يعاني من أنيميا ويُتابع العلاج، مما جعل محبيه يهدأون قليلا، ولكن عاد القلق ليزيد مرة أخرى بعد الغموض المحيط بالحالة الصحية لـ"الساحر"، فخرج محمد محمود عبدالعزيز مرة أخرى على الهواء مع الإعلامي عمرو أديب ليُقرّ أن صحة والده تتحسّن كثيرا ولم تتدهور حالته.
في الوقت نفسه عبّر النجوم والنجمات عن قلقهم على صحة الفنان المحبوب وانتشرت على صفحاتهم الخاصة الدعوات له بالشفاء العاجل ومنهم أحمد السقا وأحمد حلمي ومنى زكي وإلهام شاهين والتي كانت من أكثر القلقين عليه حيث نشرت على حسابها الشخصي في "انستغرام" أنها حزينة .. مع كتابة دعاء كبير له ، ونفس الأمر مع المخرج الكبير عمر عبد العزيز وللعلم هو ليس قريبا لمحمود عبد العزيز لكنه نشر صورة تجمعه مع الفنان الكبير وتمنى له الشفاء.
وتضاربت الأقاويل عن إصابة محمود بالسرطان وهذا غير حقيقي وإلا كان قد سافر إلى الخارج لكن كل ما هناك أنه أصيب بالإجهاد الشديد أثناء تصوير مسلسل "راس الغول" وتحامل على نفسه كثيرا حتى ينتهي من العمل وهذا ما أكده أحد المصادر المقربة من عائلته، وقد أشارت المصادر نفسها أن حالة الفنان مستقرّة ومن المنتظر عودته إلى جمهوره قريبا، وهناك مشروعًا فنيا سيجهز له مع "العدل غروب" ، وهو عبارة عن فيلم سينمائي.
وقد وردت معلومات غير مؤكدة تُفيد أن الفنان الكبير سافر إلى فرنسا الفترة الماضية من أجل إجراء فحوصات دورية وفوجئ بوجود ورم حميد في فمه الأمر الذي جعله يخضع إلى جراحة، ثم عاد إلى مصر حيث تم نقله إلى إحدى المستشفيات في القاهرة وذلك بسبب إصابته بفقر دم نتيجة لنزيف من جراء هذه الجراحة الذي نتج عن خطـأ طبي في باريس فتم نقل دم له وبدأ يستعيد عافيته.