قال الفنان شريف منير، إنه لابد من وضع كل شخص في مكانه الصحيح حسب تخصصه، فعلى سبيل المثال عدد كبير من الصحفيين لم يعدوا للصحافة ولم يدرسوا في كلية الإعلام، ففي بعض المقابلات لإجراء حوار نجد الصحفي بدون معلومات وإن كونها فمن أخبار على السوشيال ميديا والمواقع، والتي غالبا ما تكون غير صحيحة.
وأضاف «منير»، خلال مؤتمر التواصل الاجتماعي، أنه لابد من الارتقاء والانتقاء وأن يكون الصحفي معد ومدرب بالفعل وتم تجهيزه ليكون صحفي، قائلا: « مينفعش يبقى خريج تجارة وتشغله صحفي»، فأحيانا ما يطلب منه شخص أن يساعد ابنه في العمل بالتمثيل بدون النظر لكونه موهوب وهذا للأسف نراه في مجالات عديدة.
وأكد أن «الفن ثم الفن هو من أقوى ما يعالج الشائعات، وهو رقم واحد في مواجهة كل شيء»، قائلا إنه على سبيل المثال فيلم مثل «الممر» عندما تم عرضه، وجدنا شباب ليس لديه انتماء بعد مشاهدة الفيلم تأثروا وانفعلوا وبكوا، وأطفال صغيرة ارتبطت بالفيلم، فقط نحتاج إعطاء الفرصة للفنانين فنحن نعمل على كل شيء نتحدث عن الإدمان ونسعى للقضاء عليه، ونحارب الفساد وندعم الوطن ونحارب الشائعات.
وأضاف أن الوعي تغير، فعندما كان صغيرا كان يشاهد «بوسترات» مرسوم عليها أذن كبيرة ومكتوب عليها لا للشائعات، وكان العامل والموظف والمدير والغفير الجميع على علم بالشائعات ولا ينساقون خلفها، ولكن حاليا «اللعب بقى خطير» بسبب مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة المشاركة للمنشورات دون التحقق منها.
وأكد أنه من الضروري التحقق من المصدر، حتى لا تحدث شائعات مثل ما تردد مؤخرا عن وفاة الفنان عادل إمام ونشره دون التأكد، قائلا: «الكلام كتير بس محتاحين ننفذ، ولابد من وجود عقوبات مادية».
وتحدث عما تعرضت له ابنته أسماء - «ازمة الشيخ الشعراوي - قائلا: « بنتي قالت لفظ غلط اتمسح بينا البلاط واتشتمنا واتبهدلنا حتى خلعت صابرين الحجاب ودخلوا في موضوع جديد»، لذا لابد من محاسبة المخطئين ووجود عقاب لهم والتعامل مع الشائعات بطرق سريعة تمنعها من الانتشار.
قد يهك ايضاً:
شريف منير يثير الجدل بنضاره سوداء في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي