أعربت الفنانة نيرمين الفقي عن سعادتها بإعادة عرض مسلسل "البحار مندي" في حلقات مجمعة على إحدى القنوات الفضائية، موضحة أن المسلسل من أهمّ الأعمال الدرامية التي قامت بها خصوصا في بدايتها، كما أنه مِن الأعمال التي تساعد على الانتماء إلى المصريين وهو إنتاج 2002.
وأضافت نيرمين الفقي أن العمل تدور أحداثه بشأن بحّار تغتصب حبيبته من قِبل الجنود الإنجليز فيقرر الانتقام، والعمل يمثل أحد الأعمال التي اجتمعت فيها بالفنان أحمد عبدالعزيز الذي قدمت معه مجموعة من الأعمال المهمة منها العنكبوت، السيرة الهلالية، وهو من تأليف صالح مرسي وإخراج هاني لاشين.
وأوضحت نيرمين أنها تلقّت منذ عدة أيام رسائل من معجبيها يهنئونها على المسلسل وعرفت منهم أنه تمت إعادة عرضه، وعن ردود فعل المشاهدين من دور "عبير" في مسلسل "أبوالعروسة" قالت إن الدور به مشاعر إنسانية جميلة دون تكلف وهذا ما أعجبها في العمل خاصة أنه يمثل لها للأدوار الرومانسية التي قدمتها في مجموعة من الأعمال منها الخيول تنام واقفة مع رياض الخولي.
وعن نظرة الحزن التي كانت دائمة تعلو وجهها قالت إن الشخصية كانت تتطلب مشاعر وانفعالات معينه، موضحة أنها أيضا ملامح الحزن زارت وجهها بعد رحيل والدتها منذ عدة أعوام وهي التي كانت سندا كبيرا لها في الدنيا، وعن أهم المواقف التي لا تنساها أثناء تصوير "أبوالعروسة" قالت إن كواليس العمل كانت جيدة خاصة مع الفنان مدحت صالح الذي كان مصدرا للبهجة في اللوكيشن الذي يجمعها به، مشيرة إلى أن التجربة كلها نجحت والسبب الحب والمودة التي جمعت كل فريق العمل.
وقالت إنها تقرأ حاليا مجموعة من الأعمال لاختيار أحدها لتصويره، مشيرة إلى أنها على استعداد أن تجلس في البيت فترة لكن لا تقدم عملا لا يقل مستواه عما تقدمه من قوة ونجاح، وعن زيادة شعبيتها بعد "أبوالعروسة" قالت الحب والقبول بيد الله تعالى موضحة أن جمهورها إذا زاد إعجابه بها فهذه نعمة من عند الله تعالى.