كشفت مصادر مقربة من النجم المغربي سعد المجرد أن الرواج الذي حققته أغنية "كازابلانكا" كان متوقعًا لأنّ الهدف الحقيقي من خلفها هو الالتفاف على الظلم والاتهامات الباطلة التي واجهها الفنان خلال المرحلة الماضية ، بخاصة بعد قضية الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتهمته باغتصابها.
وأضافت المصادر ذاتها في تصريح خاص إلى موقع "العرب اليوم" أنّ هناك مساعي لمواجهة الباطل بالفن، والخصوصية، و المحبة الشعبية وهي نواح كافية لدحض الفبركات التي تبدو أقرب من الخيال، وحتى أن القضاء في فرنسا ليست مقتنعًا بجزء كبير منها.
واختتمت المصادر حديثها أنّ الاغنية الجديدة نالت أكثر من مليوني متابع على موقع "يوتيوب"، وبعد ساعات قليلة على طرحها ومما يدل إلى قوة الحضور التي يمثلها سعد في الاوساط الشعبية في العالم ، وقصد الغناء باللهجة الفرنسية بهدف التواصل مع الشعوب الغربية، والأوروبية تحديدًا، وإضافة لمسة عربية على النجومية العالمية.
ويذكر أن سعد المجرد عاد إلى فرنسا بعد أجازة أمضاها في المغرب في شهر رمضان بهدف تعزيز نشاطه الفني، ومتابعة قضيته في المحكمة الفرنسية، وكان متفائلًا بالحكم الذي سيصدر بعد فترة بحقه.