رفضت مصادر مقربة من الفنان المغربي سعد لمجرد الرد على الفيديو الذي انتشر من خلال موقع "يوتيوب" للفتاة الفرنسية لورا بريول، التي تحدثت خلاله عن ظروف الاغتصاب الذي تعرضت له من قبله قبل فترة، ودخل السجن على ‘ثر شكوى رفعتها ضده، فيما بدا تحت الإقامة الجبرية في باريس ويرتدي سوارًا الكترونيًا لمراقبة تحركاته.
وقالت المصادر إنه مع اقتراب موعد المحاكمة التي من المرجح أن تحكم بالبراءة أتت المحاولة لتجييش الرأي العام ضد النجم الشاب، الذي قرر أن لا يدخل في عملية الاشتباك الكلامي وترك الأمر للقضاء وفريق الدفاع عنه، كما أفادت المعلومات الخاصة بـ "لايف ستايل" أن بريول أرادتها معركة إعلامية علنية بعيدًا عن أروقة القضاء، بغية التأثير على معنويات وشعبية لمجرد دون أن تتطرق إلى تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد أنها تعرضت بالفعل للضرب، لكن الأمر لم يصل إلى مرحلة الاغتصاب الجنسي, وهي تدرك بحسب المعلومات أن معركة الاعتداء الجسدي جنسيًا سوف تخسرها, أما موضوع التعارك الذي حصل بينها وبين النجم المغربي فمن الممكن أن تخرج منه بغرامة مالية .
مصادر أشارت إلى أن الحكم الذي سيصدر قريبًا عن المحكمة الناظرة في ملف قضية لورا بريول يميل إلى البراءة، وان إطلاق السراح المشروط سوف ينتهي مع الاكتفاء بفترة السجن التي أمضاها سعد في باريس .