كشفت معلومات أن ثمة خطوة قضائية تم اللجوء إليها مؤخرًا من خلال محكمة الأمور المستعجلة في بيروت، بشأن الأزمة بين الفنانة رويدا عطية، والمنتج الفني علي المولى، صاحب شركة "المولى برودكشن" ونجله سمير، المشرف على الإدارة الفنية.
وجاء ذلك عقب سفر الفنانة رويدا عطية، إلى كندا، لإحياء أكثر من حفلة هناك، وتبين أنه لا يوجد اتفاقية رسمية منصوصة على الورق، وقعت للسماح لها من قبل إدارة أعمالها بتلك الرحلة، وهي الناحية التي دفعت الـ " المولى " إلى تغريمها لدى القضاء المختص، ومن خلال قرار أصدره القاضي نديم زوين، ويقضي بإلزامها دفع مبلغ 25 مليون ليرة لبنانية، عن كل حفلة تقيمها في أي دولة عربية أو أجنبية وتحديدًا كندا.
وأكدت المعلومات أن رويدا أحيت حتى الآن حفلة واحدة في كندا، فيما تبين لاحقًا أن السيد علي المولى كان أنذر عطية من خلال كتاب رسمي عبر وكيله القانوني المحامي جاد طعمة، بضرورة الرجوع إليه في حال الاتفاق حول أي حفلة، وكما أنه أرسل نفس الإنذار إلى القائمين على الحفلات في كندا، ومنهم السيد حسن الحاج لكن يبدو أن المسألة لم تجعلهم يتراجعون عن إقامة السهرات التي بدأت إعلاناتها بشكل فعلي مع تجاهل شركة "المولى برودكشن".
وباتت رويدا عطية ملزمة فور وصولها إلى لبنان، تسديد مبلغ من المال إلى السيد علي المولى نتيجة الحكم القضائي الذي لم نعلم إذا كانت تبلغته رسميًا، مع العلم أن الجهة المدعية أكدت معرفتها به ورغم ذلك سافرت إلى كندا.