كشفت مصادر خاصة أن الفنان فضل شاكر مازال في مقر إقامته داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، ينتظر إقرار العفو العام الذي جرى الحديث عنه قبل الانتخابات النيابية اللبنانية وتم تأجيله بشكل غير مبرر، وأوضحت المصادر أن ساحة المطرب القانونية غير ملطخة بأي اتهامات وهناك إمكانية كبيرة لان ينال العفو العام نتيجة البراءة التي حصل عليها قبل فترة بشأن عدم تورطه في قتال الجيش اللبناني في معركة عبرا الواقعة في مدينة صيدا.
وأضافت مصادر في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أن الفريق القانوني المتابع لقضية شاكر، يعمل بجهد لتقديم كل القرائن التي من شأنها أن تسهل عملية حصوله على العفو في المرحلة المقبلة . وقالت إن شاكر لم يفقد الأمل بعد وهناك رغبة في الخروج من المخيم المشار إليه في أي لحظة.
وأشارت إلى أن التهديدات التي كانت تحيط به في الداخل و تحديدًا في حي التعمير تلاشت بعد خروج مجموعة بلال بدر من هناك إثر اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة وان حركته في المرحلة الحالية غير مقيدة على الاطلاق . وبيّنت أن عودة فضل إلى الغناء لا تراجع فيها وهو سيقدم اكثر من اغنية خاصة في المرحلة المقبلة و حتى أن شركات إنتاج عرضت عليه التعاون في حال خرج من مقره الحالي .